متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

مهما كان التمن ..
حرك سعيد رأسه بحزن شديد على ابنته الوحيده وما وصلت إليه ثم غمغم بعدم اهتمام وهو يعود لمكتبه تاركها تخرج طاقتها بتحطيم المنزل 
لما الحق اكلم غريب واشوف هخليه يقنع فريد ازاى يرجع عن قراره ده ويارب يوافق .
ظلت حياة جالسه فوق فراشها تقضم أظافرها وهى تفكر بقلق شديد لقد مرت اكثر من ساعه ونصف منذ وصولها ولم يعد حتى الان ترى هل حدث شئ ما خارج عن السيطره فهى تعرفه جيدا وتعرف ما الذى رأته بداخل عينيه وهو ينظر لذلك الوغد تنهدت بقله حيله وهى تعلم انها لا تستطيع التدخل فى ذلك الامر خصيصا لذلك كل ما تستطيع فعله هو الجلوس هنا والتمنى الا يكون تمادى كثيرا فى غضبه
بعد عده دقائق وأثناء انغماسها بأفكارها تلك فتح باب الغرفه وعبر هو من خلاله ثم أغلقه خلفه جيدا انفاسهم وابتعد عنها تاركا لها المجال للتنفس بحريه وهو يسألها من بين انفاسه اللاهثه 
متأكده انه ملمسكيش ..
رفعت كلتا كفيها لتحاوط وجهه ثم هزت رأسها نافيه بحزم وهى تنظر داخل عسليته المشتعله همس هو يقول بضيق 
اقسم بالله لو كان لمسك لكنت قطعتله ايده ..
كان فضولها يتأكلها لتسأله عما فعله به خاصة وقد لمحت بعض الډماء متناثره فوق قميصه الابيض ولكن جزء ما داخلها هى الاخرى كان يريد معاقبه ذلك المتحرش اشد العقاپ لذلك حركت كتفيها بعدم اهتمام ثم اقتربت منه وبدءت فى تقبيله مجددا استجاب لها على الفور وبدءت يده تجول فوق جسدها كأنه يؤكد على ملكيته له دفعها فى اتجاه الفراش وتمدد فوقها وهو لازال يقبلها بشغف بالرغم من اشتياقها الشديد له كان هناك من كرامتها لازال يأن وينتظر ان تثور من اجله ولكن هيهات كل ما استطاعت فعله هو معاتبته بنبره خفيضه للغايه قائله من بين قبلاتهم المتبادله 
انتى عذبتنى اوى ..
عقب على جملتها قائلا بصوت أجش وهو يقوم بتقبيل عنقها 
اسف .. 
اردفت حياة تضيف وهى تبادله قبلته بأخرى ناعمه 
وخلتنى احس انى لوحدى .. 
غمغم يقول هامسا وهو يوزع قبلاته فوق وجنتها وانفها 
مش هتحصل تانى .. 
اضافت برقه وهى تخفى كفها بداخل خصلات شعره وتدفعه للاقتراب منها اكثر 
انا حاولت اقولك انى مش مرتحاله بس انت قلتلى مشغول ونستنى ..
تنهد بحزن ثم رد على جملتها بندم حقيقى وهو يدفن رأسه بمنحنيات عنقها 
عشان انا غبى وحمار ومش بفهم .. وعمرى ما هكررها تانى .. 
اندفعت تقاطعه بأعتراض 
لا متقولش كده .. وكمان انا اسفه ..
رفع رأسه ينظر نحوها بتفاجئ فأردفت تقول مفسره 
اها اسفه .. اسفه عشان قلت كلام غبى ليلتها مكنتش اقصد منه حاجه وكمان عشان انا عمرى ما شفت اللى بينا غلطه ..
ظهرت ابتسامته واضحه داخل عينيه قبل فمه وهو يتنهد بحراره قائلا بهمس مثير ويقترب منها اكثر 
وحشتينى .. 
ابتسمت هى الاخرى بسعاده ثم اجابته بخجل شديد ويدها تمتد لحل آزار قميصه 
وانت كمان وحشتنى اوى ..
كانت تلك اخر ما تفوهت به شفتيها وا متناسيا وعده بعدم الاقتراب منها ثانية فأسبوعان من العڈاب المتواصل تكفيه ويزيد وقد حان الان الوقت التعويض لا للحديث .
فى المساء جلست نجوى بداخل منزل غريب رسلان امام جيهان ونيرمين وهى تهز قدمها بعصبيه شديده اردفت جيهان تقول بنبره خفيضه محاوله السيطره على عاصفه نجوى 
مټخافيش يا نوجا .. كل حاجه هتتصلح .. احنا كده كده اتأخرنا اوى على شغلنا ولازم
تم نسخ الرابط