متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

وجهه فريد حديثه لقائد حراسه فى الخارج قائلا بحزم شديد 
مش عايزه يتحرك من جوه الاوضه ويفضل سليم لحد ما ارجعله .. فاهمين !!! مش عايز فيه خدش واحد ..
اومأ له قائد الحرس بخنوع قبل تحرك فريد من امامه متوجها نحو غرفته .
دلف فريد لغرفه مكتبه وحياة لازالت داخل احضانه وأغلق الباب خلفه جيدا ثم تحرك بها الاريكه ليجلسها فوقها ويجلس هو فوق المنضده المقابله لها احتضن كفيها بكلتا يديه ثم سألها بحنان محاولا بث الطمأنينة داخل قلبها وإيقاف ارتجافها 
حياة .. انتى فين دلوقتى ..
اجابته وهى تمسح دموعها بظهر كفها 
معاك .. 
تنهد مره اخرى يحاول تهدئه نفسه قبل تهدئتها ثم عاد ليسألها من جديد بحنو بالغ 
طب مادام انتى معايا خاېفه ليه !..
اندفعت تقول بتبرير وقد بدءت تعود لوعيها تدريجيا 
مش خاېفه عشان انت جيت .. انا بس افتكرت زمان .. بس انا مكنتش هسمحله .. مش هسمح لحد يقربلى غيرك ..
ابتسم لها وعيونه تلمع بفخر خاصة وهو ينظر إلى كفها والذى مازال محتفظا بالمديه بين أصابعه ثم سحبها من بين أصابعها بلطف وجذبها داخل احضانه قائلا بصوت مخټنق من شده مشاعره المختلطة 
عارف انك مش هتسمحى لحد يقربلك غيرى ..
بعد فتره قليله من الصمت استطرد حديثه قائلا بهدوء 
دلوقتى هخلى السواق يوصلك البيت لحد ما اخلص وارجعلك ..
ابتعدت بجسدها عنه ثم رفعت رأسها تنظر نحوه بقلق فأردف يقول مطمئنا 
مټخافيش .. مش هتأخر .. حاجه صغيره هعملها وعقبال ما تروحى هتلاقينى وراكى ..
أطاعته فى صمت وهزت رأسها موافقه قبل تحركها معه نحو الخارج مرة ثانيه أعطى فريد آمره لاحد الحراس باصطحاب حياة للمنزل بسيارته هو والتأكد من سلامتها وهى بداخل المنزل والعوده إليه فى اسرع وقت ثم عاد لغرفتها مرة اخرى .
دلف لغرفته مكتبها ببطء شديد رغم ملامحه المشدوده وعضلات جسده المتشنجه ثم وجهه حديثه لمن بداخلها ومن ضمنهم والده قائلا بجمود 
بره ومحدش يتدخل ..
أطاعه الحرس فورا دون اعتراض وظل والده بالداخل رفع فريد حاجبه ينظر نحو بأستنكار ثم سأله بنفاذ صبر 
مسمعتنيش !.. 
فتح غريب فمه للتعقيب ولكن أوقفه صوت فريد مردفا حديثه بحزم 
قلتلك محدش هياخد حق مراتى غيرى فريح نفسك وشوف وراك ايه ..
حرك غريب رأسه بأستسلام ثم توجهه نحو الخارج دون تعقيب خلع فريد سترته وحل ربطه عنقه ووضعهم فوق احد المقاعد بهدوء ثم قام بطى أكمام قميصه وشمر عن ساعديه القويين وهو يقول ضاغطا على حروف كلماته 
قلتلى بقى معملتش حاجه وهى اللى قربت منك ..
هز سفيان رأسه موافقا بلهفه شديده فتلك هى فرصته الاخيره فى النجاة بحياته ثم قال بړعب شديد 
انا مليش دعوه بحاجه ومكنتش هقربلها .. نجوى هى اللى قالتلى تصورها بس وانا كنت هنفذ هز فريد رأسه موافقا وقد بدءت الډماء تغلى بداخل عروقه لمجرد سماع اسم نجوى ثم قال بتوعد وهو يقترب منه 
وماله ميضرش .. اهو أدرب عليك لحد ما تاخد هى كمان اللى فى النصيب ..
انهى حديثه ثم قام بجذبه من ياقته قبل انقضاضه عليه يلكمه بكل ما أوتى من قوه دون رأفه حتى تكوم سفيان فوق الارضيه وهو يأن بقوه بسبب الكسور التى ملئت جسده وجهه المضرج بالډماء قام فريد من فوقه ونفض يده بأشمئزاز شديد ثم التقط هاتفه طالبا من ايمان استدعاء نجوى لغرفه حياة .
اما عن نجوى فقد ظلت تذرع غرفتها قلقا من
تم نسخ الرابط