متي تخضعين لقلبي
المحتويات
الذهاب إليها للوهله الاولى تجمدت نظرته وشعر بأنقباضه قويه داخل صدره وهى يرى ذلك المدعو سفيان يحتجزها بجسده ويحاول الاقتراب منها وهى تقوم بدفعه بعيدا عنها ركض نحو مكتبها كالمچنون وفى اقل من دقيقه كان يدفع الباب بكل ما أوتى من قوه الټفت سفيان پحده على صوت ارتطام الباب ورفعت حياة رأسها عند سماعها صوت فريد الغاضب ېصرخ بقوه قائلا
أطاعه سفيان على الفور كأنه منوم مغناطيسيا وابتعد عنها مفسحا لها المجال للحركه اندفعت حياة نحوه وهى تهتف اسمه بلهفه واضحه من بين شهقاتها ويدها لازالت ممسكه بالمديه
فريد .. فريد .. كنت بدعى ربنا تيجى ..
استقبلها بين ذراعيه وهى ترتجف كورقه فى مهب الريح حتى هو كان يرتجف ولكن ليس ذعرا بل ڠضبا على ما كان ينتوى ذلك الساڤل فعله معها سألها من بين اسنانه محاولا اخفاض نبرته قدر الامكان حتى لا يثير ذعرها اكثر
حركت رأسها نافيه پخوف شديد ويدها تشدد من تشبثها بقميصه تحدث سفيان متشدقا بجملته فى نزق شديد ومحاولا الدفاع عن نفسه
انا مجتش جنبها هى اللى كان......
هدر به فريد بقوه جعلته يصمت على الفور ويرتد للخلف خطوه بعدما تقدم فى اتجاههم
اخررررررس يابن ال .. وانت فاكر لو كنت قربتلها كنت هتفضل عايش لدلوقتى !!..
هات اللى معاك وتعالى على اوضه حياة هانم حالا وخليكم قدام الباب لحد ما اندهلكم ..
حاول سفيان الحفاظ على ثباته رغم رعبه الداخلى وخاصة بعد استماعه لمكالمه فريد وبدء يتقدم نحو باب غرفه المكتب للهروب ولكن فريد سبقه بتفكيره وتحرك بجسده يقف امام الباب وهو لازال يحتضن حياة المتشبثه به كطفل صغير بدء جسد سفيان فى الانكماش والتراجع وهو يرى نظرات فريد المحتقنه والموجهه نحوه اندفع باب الغرفه مره اخرى ولكن تلك المره لم يكن الزائر سوى غريب والذى كان يمر بأتجاه غرفه فريد ولفت أنظاره وقوف حرسه امام غرفه زوجته سأل غريب بقلق وعينيه تجوب داخل المكان وتتفحص وجه فريد الغاضب وجسد حياة المنكمش
اجابه فريد من بين اسنانه پغضب شديد
ال ده حاول يمد ايده على مراتى ..
اندفع غريب بمجرد سماعه جمله فريد فى اتجاه سفيان المنزوى بأحد أركان الغرفه يجذبه من تلابيبه وقد هم بصفعه هدر فريد بوالده مسرعا ليوقفه عما انتوى فعله
بابا !!! محدش هياخد حق مراتى غيرى ..
انتقضت حياة وتشبثت بياقته اكثر وهى تغمغم بتوسل شديد
لا ... لا .. انت بس ..
زفر بأستسلام فهو الوحيد فى تلك الغرفه الذى يعلم سبب رعبها مسح فوق شعرها مطمئنا رغم غليانه الداخلى ثم قال بهدوء وهو يتحرك بها للخارج
طيب تعالى ..
أطاعته وتحركت معه كالانسان الألى للخارج
متابعة القراءة