متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث والعشرون
المحتويات
ايجاد صوتها وشجاعتها لمحادثته فليس خفيا عليها تجاهله الصريح لها سألته بنبره متردده ولكن ناعمه للغايه جعلته يسب داخليا
محتاج مساعده !
رفع رأسه پحده اكثر من اللازم لينظر نحوها ثم اجابها بنبره جافه وهو يقوم بأرتداء ملابسه امامها كأنه غير موجوده
لا عضت على شفتيها بحرج وأشاحت بنظرها بعيدا عنه وقد بدءت وجنتيها تتلون وهى تراه يقوم برمى المنشفه التى كانت تحيط بخصره فوق الفراش بلا مبالاه ثم استجمعت جرأتها لتردف حديثها قائله بخجل
اجابها بنبره خاليه وهو يتحرك من حولها متجها نحو الخارج بعدما قام بأرتداء ملابس رياضيه مريحه ومشط شعره الرطب
اكلت فى الطياره زفرت بأحباط وهى تراه يتعامل معها بكل ذلك الجمود فهى كانت تأمل فى التحدث معه عما حدث والاعتذار منه ولكنه لا ينظر حتى نحوها توقف امام الباب موجها حديثه إليها بنظرات جامده
اندفعت خلفه هاتفه اسمه بلهفه لتوقفه عندما عاود السير مره اخرى فتوقف ببطء مستديرا إليها بضيق ثم نظر نحوها بنفاذ صبر ليحثها على التحدث بصمت تهدلت أكتافها من نظرته البارده نحوها فيبدو انه فعلا مل منها او الأدق انها لم ترضيه من البدايه غمغمت بصوت مخټنق كاذبه
هز كتفيه بلامبالاه قبل استئناف سيره نحو الدرج ومنه إلى الاسفل عادت حياة لغرفتهم وجلست فوق حافه الفراش تبكى بصمت فيبدو ان بوجود نجوى او فى عدم وجودها هى لم ترضيه كأمراة
تحركت تبدل ملابسها بعدما أعطت لعفاف امر من خلف الباب المغلق بعدم رغبتها فى تناول الطعام ثم ارتمت فوق الفراش بحزن شديد مستمره فى نحيبها ولم تدرى كم مر من الوقت وهى على تلك الحاله حتى شعرت بحركه ما امام باب غرفتهم مسحت دموعها بسرعه شديده ثم اغمضت عينيها متظاهره بالنوم دلف فريد للداخل بهدوء شديد وقام بالاغتسال مره اخرى فقد كان يتصبب عرقا من فرط ممارسته للرياضه بدل ملابسه على ضوء مصباح الطاوله الخاڤت ورغم علمه التام بأستيقاظها الا انها اثر التعامل كما لو انه صدق ادعائها الساذج للنوم تمدد بظهره على الفراش بجوارها وهو يشعر بالإرهاق فى كل خليه من خلايا جسده آملا ان يزوره النوم سريعا بعد كل ذلك المجهود البدنى والعضلى الذى قام به القى نظره متفحصه فوق ظهرها الذى كان قبالته ورغم عدم رؤيته لملامح وجهها الا انه احس بتشنج ملامحها وجسدها حبست حياة انفاسها وهى تدعو الله فى صمت ان يمد ذراعه ويأخذها بين احضانه ولكن طال انتظارها حتى سقطت فى نوم حقيقى دون تحقيق أمنيتها
متابعة القراءة