متي تخضعين لقلبي الفصل العشرون
جبتيلى الحاجات اللى طلبتها !..
اجابتها الجده بمرح وهى ترى احمرار وجنتيها
اتفضلى يا ستى كل الحاجات اللى طلبيتها لحد ما تروحى مع انى كنت افضل ترجعى البيت تريحى شويه واحنا هنا معاه ..
هزت حياة رأسها رافضه بصرامه وهى تتحرك نحو الحقيبه الموضوعه فوق الارضيه تلتقطها وتتجه بها نحو المرحاض لتبديل ملابسها .
انت كويس !..
هز رأسه لها ببطء دون حديث ثم سألها بصوت أجش
ممكن بس ترفعيلى السرير شويه !..
تحركت على الفور تنفذ طلبه ثم بعدها اقتربت منه حتى شعر بعطرها يغزو انفاسه وخصلات شعرها تلامس جبهته وهى تعدل له من وضع الوساده خلفه حتى يستلقى بوضعية مريحه عادت بعدها لتجلس بعيدا عنه ولكنه رفع ذراعه الأيمن ليضعه فوق مؤخره ظهرها ثم ضغط عليه برفق شديد فى اشاره لها للاقتراب منه تحركت على الفور تلتصق به وكم أسعدها يده التى إحاطتها بتملكها المحبب لها رفعت جفونها تنظر نحوه فوجدته يتأملها بحب شديد فرفعت أصابعها تتلمس ذقنه النابته بنعومه شديده ثم قالت بصوت ناعم كالحرير وهى تتبع بأصبعها خطوط عنقه ثم انزلقت حتى وصلت إلى بدايه جرحه
اجابها بنبره هامسه وهو يحرك يده ببطء على طول ظهرها
مش بس دمك اللى بيجرى جوايا .. كلك يا حياة ..
تحرك إصبعها يتلمس شفته السفلى برقه بالغه وهى تقترب منه لتتلمس دفء انفاسه غمغم هو بهمس ناعم قائلا
حياة بوسينى .
لم تتفاجئ من طلبه فهذا كل ما كانت تفكر به فى تلك اللحظه انحدر نظرها مباشرة حيث فمه ثم غمغمت بنفس النبره الهامسه معترضه
قاطعها هو قائلا بعيون داكنه
مش متخيل انى
كنت هروح من غير ما ....
قاطعت حديثه بعمق غير عابئه بأى شئ مما حولها سوى قربه المتملكه ابتعدت عنه بعد قليل ثم أسندت جبهتها فوق جبهته وانفها تلامس انفه تتنفس انفاسه بأستمتاع قالت له وهو مغمغضه العينين
انت عارف لو اتقفشت الدكتور هيعمل فيا ايه !..
اجابها مازحا وهو يطبع قبله خفيفه فوق انفها
انا بتلكك عشان امشيه ..
دوت ضحكتها عاليا وهى تحك انفها بأنفه وهو يغمغم بمرح
انتى بتستغلى مرضى صح !..
شهقت پصدمه ثم رفعت رأسها قائله بعتاب
والله !! انت اللى طلبت انى ..