متي تخضعين لقلبي الفصل العشرون
المحتويات
ما عاناه بمفرده دون ان تكون بجواره ثم بعد ذلك ليبدءا معا حياتهم الجديده دون وجود احد ودون تدخل من احد دون اطماع وخطط وأحقاد والاهم دون خطړ او اڼتقام .
تحركت نحوه تحتضن وجهه بكفيها بحنان شديد وهى تتأمله بعشق يالله كم هو وسيم لقد كان دائما وسيم بتلك العينين العسلتين التى تدفئ قلبها وحياتها كالشمس ولكنها تراه الان اكثر وسامه كم تمنت ان تتلقى تلك الړصاصه بدلا عنه لو فقط يعاد بها الزمن لكانت وقفت امامه تحميه وتفديه بروحها قبل جسدها فأن تصاب هى وتعلم انه بجوارها اهون كثيرا من ان يصاب هو وتظل هى هكذا بدونه فاقده للحياة ولن تعود حياة الا بعوده فريد .
بحبك .. بعدد كل كلمه بكرهك قلتهالك بحبك .. قوم بقى عشان خاطرى متسبنيش لوحدى .. قوم عشان انت عارف ان حياة متنفعش غير لفريد ..
سقطت من احدى جفنيها دمعه اخرى فوق وجنته سارعت بمسحها بړعب كأنها ستتسبب فى ايذائه ثم قامت بطبع قبله ثانيه وثالثه فوق جبهته واخرى فوق وجنته مكان سقوط دمعتها ثم عادت تجلس فوق المقعد مره اخرى وهى تحتضن كفه بتملك .
حرك شفتيه يسألها بهمس ضعيف
انتى كويسه !..
اومأت رأسها له عده مرات موافقه وهى تحاول جاهده كبت دموعها حتى لا تبدء فى التساقط وتفضح مشاعرها امامه ثم اجابته وهى تحتضن وجهه بحنان شديد
هششش .. متتكلمش ومتتعبش نفسك .. انا كويسه .. ثوانى هندهلك الدكتور
متابعة القراءة