متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث عشر ..
المحتويات
طفوليه معاتبه
-انت اتعصبت عليا على فكره ..
ابتسم داخليا وقد تذكر طفولتهم عندما كانت تقوم بشئ ما خاطئ وېعنفها من اجله كانت تتركه وتركض بعيدا عنه ثم بعد قليل تعود لتجلس بجواره وتشتكى له من معاملته الحاده معها اذا طفلته قد عادت لتصرفاتها القديمه رفع ذراعيه ثم زفر بأستسلام قائلا بيأس
-حياة .. عنادك ده هيجننى فى يوم ..
-انا مش عناديه انت اللى مش بتسمع غير لنفسك وبتحب تعمل اللى فى دماغك وبس ..
توقف عن السير ورفع كلتا حاجبيه معنا بأستنكار وقد تشنجت ملامحه بحنق ثم حدثها آمرا مغيرا مجرى الحديث
-افتحى الباب ..
فى بدء الامر لم تستوعب طلبه لذلك فتحت عينيها لتنظر حولها فتفاجئت به قد وصل إلى غرفتها دون ان تشعر بذلك مدت كفها تدير مقبض الباب ثم قام هو بدفعه بقدمه قبل توجهه بها نحو الفراش ليضعها على حافته ثم انحنى مستندا بركبه واحده فوق الارضيه يحل بصمت رباط حذائها ويخلعه تنهدت هى بحزن حقيقى ثم أردفت قائله بأحباط
توقفت يده عن العمل ثم رفع رأسه ينظر إليها پصدمه فقد فاجئه شعورها واحزنه إحباطها تنهد بضيق ثم مد أصابعه يتلمس جبينها بحنو ويزيح بعض الخصلات من فوقه ثم اجابها بصوت رخيم هادئ
-لو كرهك صدقينى دى مشكلته هو وهو الخسران ..
هزت رأسها ببطء موافقه كأنها كانت تنتظر سماع تلك الكلمات لتطمئنها فى ذلك الوقت دوى صوت الرعد مره اخرى فأجفل جسدها وتمسكت يدها بياقه قميصه تمتم لها هامسا ليطمئنها
عضت على شفتيها وإجابته كاذبه متظاهره بالشجاعه
-مش خاېفه انا بس اټخضيت ..
التوى جانب فمه بأبتسامه جانبيه فهو يعلم جيدا ومنذ الصغر مدى رعبها من صوت الرعد ولكنها تعاند امامه اجابها بسخريه ليستفزها قائلا
-طب سيبى التيشرت عشان اقوم ..
اتسعت حدقتيها پصدمه وافلتت يدها مسرعه بأرتباك قائله
فتح فمه ليجيبها ولكن أوقفه صوت الرعد الذى دوى مره اخرى بقوه اكبر من المره السابقه فانتفضت من نومتها وهى تصرخ بړعب دوت ضحكته عاليا ثم قال لها هامسا باستسلام
-تعالى ..
انهى آمره رفعت نظرها تنظر إليه فقاطع نظرتها متوسلا بأرهاق وبنبرة خفيضه للغايه
-حياااة .. انا تعبت وعايز انام كفايه مجادله النهارده ..
-تصبحى على خير
اجابته هامسه وهى مغمضه العينين قبل ان تذهب فى نوم عميق
-وانت من اهله .
فى الصباح استيقظت حياة فوجدت الفراش بجوارها بارد تحركت إلى الاسفل بعدما اغتسلت وارتدت ملابسها تسأل عفاف بأهتمام
اجابتها عفاف بأنشغال
-فريد بيه اتحرك من الصبح وقالى لو حضرتك سالتى عنه اقولك انه خرج ..
هزت رأسها موافقه فاستطردت عفاف متسائله
-تحبى احضرلك الفطار هنا ولا فى السفره ..
اجابتها حياة باحباط قائله
-اى حاجه يا دادا مش فارقه ..
تناولت حياة فطورها وانقضى يومها دون اى فعل يذكر لذلك شعرت لاول مره بأفتقداها لوجوده داخل المنزل فى المساء عاد فريد إلى المنزل وتوجهه مباشرة نحو غرفه مكتبه دون تبديل ثيابه طالبا منها تناول العشاء بمفردها فلديه الكثير من العمل المتراكم خصوصا مع اقتراب نهايه العام عادت حياة إدارجها مره اخرى حيث المطبخ لتناول وجبتها بمفردها حينها رن جرس الهاتف الداخلى للفيلا الموجود داخل المطبخ أجابت عفاف على الحارس الأمنى ثم أردفت بحماس
متابعة القراءة