متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث عشر ..

موقع أيام نيوز

بتصميم
-هتعرفى بس بعدين .. والمهم نخطط بهدوء وروووواقه عشان الضربه تيجى صح .
رحلت الجده سعاد عائده إلى منزلها مره اخرى بعدما وعدت حياة التى حزنت كثيرا لذهابها بزيارتهم فى القريب وفى المساء وبينما كان فريد جالسا فى مكتبه كعادته كل ليله اندفعت حياة بعصبيه داخل المكتب دون استئذان وأغلقت الباب خلفها ووقفت امامه تسأله پغضب وقد عقدت ذراعيها فوق صدرها فى وضع استعداد سائله پحده
-انت رحت عند بابا وماما !!!!... 
تحرك فريد من مقعده حتى وقف امامها ثم زم شفتيه معا للأمام وهى يحرك كتفيه بعد اهتمام قائلا ببرود
-اها ..
زفرت پغضب من رد فعله الامبالى ثم سألته بعصبيه
-ومين قالك تعمل كده !.. 
أغضبه عصبيها ورد فعلها وهو قد فعل ذلك من اجلها فاجابها بنبره حاده جعلتها تتراجع قليلا
-حيااااااة !!! وانا من امتى بستنى حد يقولى اعمل ايه .. 
ابتلعت ريقها وقالت بنبره مرتبكه
-انت عارف قصدى كوووويس .. انا مكنتش عايزه كده !!..
اجابها فريد بأستفزاز
-وانا مكنتش هخليه يعدى باللى عمله ده واحمدى ربنا عشان انا اعتبر معلمتش فيه حاجه .. 
اجابته بنبره حاده يائسه
-فريد مينفعش برضه ده ف الاخر بابا !!! ..
هدر بها محذرا بنبره ارعبتها
-حياة مش عايز كلام فى الموضوع ده كتير .. 
تمتمت بحنق وهى تنظر نحوه قائله
-وانا مش تحت امرك على فكره عشان تسكتنى وقت ما تحب .. 
هدر بها بعصبيه وهو يضغط على شفتيه بقوه
-حيااااااااااة !!!! ..
تراجعت عن الحديث ثم اخذت تتمتم بحنق قائله بصوت خفيض 
-مغرور ومستبد وانسان مستفز على فكره.. 
نظر لها مطولا ثم اجابها ببرود لآثاره حنقها
-حظك وهو ده اللى عندى .. 
تحرك بجسده نحو الباب بعد انتهاء جملته ثم قال بنفاذ صبر وجمود  
-يلا اتفضلى على اوضتك ..
رفعت رأسها بكبرياء ثم اجابته بنبره حاولت اخراجها قدر الامكان ثابته
-مش هطلع انا هاخد روايه اقعد اقراها هنا .. 
تبدل مزاجه على الفور ورفع حاجبه ينظر إليها محاولا كتم ضحكته من تمردها الطفولى ثم اجابها بنبره جامده
-براحتك .. بس اعملى حسابك متناميش هنا عشان مش ناوى اشيلك اتفقنا !!..
ضړبت قدمها بالأرض من شده الغيظ ثم اجابته بحنق قائله
-محدش قالك تشيلنى على فكره .. وبعدين انا افضل يحضنى قطر عنك ..
رفع احدى حاجبيه بأستنكار ثم استدار بجسده يتقدم منها حتى توقف امامها وانحنى بجزعه نحوها فأصبح وجهها على بعد حركه واحده منه ثبت نظره فوق فمها ثم مال برأسه جانبا ثم قال لها بنبره هامسه مثيره
-مټخافيش ومتتحمسيش مش هشيلك حتى لو طلبتى ..
عادت إلى وعيها فور سماعها لجملته ورفعت نظرها تنظر إليه پصدمه ممزوجه پغضب اما عنه هو فابتعد عنها وعلى شفتيه ابتسامه عريضه من الرضا مسحت حياة شعرها وجهها بكفيها ونفضت راسها يمينا ويسارا ثم اتجهت نحو احد الرفوف تلتقط منه احد المجلدات بعصبيه وهى تتوعد له .
امتلئت السماء بالغيوم وبدء الرعد يدوى فى الخارج خرج فريد بعد الانتهاء من تمارينه الرياضيه وهو يتسائل بقلق هل لازالت تخشى صوت الرعد ام انه مجرد ړعب طفولى قديم انتهى مع مرور الوقت اتجه نحو غرفه مكتبه وهو على يقين انها ستعانده وقد كان كان ضوء الغرفه الخاڤت يتسلل من عقب الباب فعلم انها لازالت بالداخل دلف الغرفه فوجدها غافيه فوق الاريكه تتمسك به ثم تمتمت بنبره ناعسه وهى تحك انفها داخل تجويف عنقه
-انا لسه مټعصبه منك ..
رفع حاجبه بأندهاش من جملتها ثم احنى رأسه قليلا ليرى وجهها فوجدها لازالت مغمضه العينين اجابها بأستمتاع قائلا
-عارف .. 
استطردت حديثها قائله بنبره
تم نسخ الرابط