متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث عشر ..
متى تخضعين لقلبى
الفصل الثالث عشر .. فريد ابتعد عنها قليلا حتى يتسنى له رؤيتها وهو يلهث بقوه زاغت عيونها وارتبكت نظراتها ولم تدرى ما الذى يجب عليها فعله فهو شعور لم تختبره فى حياتها من قبل كانت هناك لمحه من فريد القديم تطل من داخل عينيه هى التى كبلتها ومنعتها من التحرك اغمضت عينيها لبرهه وعضت على شفتيها فى محاوله منها لإيجاد مقاومتها المسلوبه ثم دفعته بكفيها المرتعشتين وركضت نحو الخارج ركضت دون توقف حتى وصلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها واستندت بجسدها عليه وضعت كفها فوق قلبها لتهدء تلك الخفقات المتسارعة التى اصابته كيف حدث هذا عنفها عقلها بقوه كيف سمحت له وجدت يدها ترتفع تلقائيا نحو شفتيها تتلمسها بحذر اغمضت عينيها تتذكر مدى روعتها لقد كانت ناعمه ومتطلبه بشكل يخطف الانفاس هذا ما برره قلبها هزت رأسها بقوه لنفض تلك الافكار من داخل راسها وتحركت لتبدل ملابسها وتستلقى فوق الفراش محدقه فى سقف الغرفه ظل عقلها وقلبها فى صراع طيله الليل بداخلها تمنت لو عادت تجربه ذلك الشعور المثالى مره اخرى وعقلها أعاد ارتباك قلبها بسبب وسامته وقوته فهو فى النهايه يعتبر مكتمل الرجوله حتى لو رفض هو الاعتراف بذلك علنيا .
بعد حوالى الساعتين خرج فريد من غرفه مكتبه وهو يتمطى بأرهاق متسلقا اولى درجات الدرج ومنه إلى غرفته لتبديل ملابسه والدخول لغرفه الرياضه عندما سمع صوت ضحكاتها تدوى بسعاده آتيه من داخل المطبخ أستدر بجسده وعاد ادراجه متوجها نحو المطبخ لرؤيتها فهو على استعداد لدفع الكثير ليسمع او يرى تلك الضحكات موجهه إليه وصل إلى المطبخ واستند بجسده على حافه مدخله يتأملها وهى جالسه فوق الطاوله تضع علبه من الشيكولاته وتتتناول منها بسعاده لمحته جدته اولا فتنحنح ثم سألها بجديه ملعنا عن وجوده
ارتبكت حياة من سماع صوته الرخيم ولكنها قررت تجاهل وجوده والتصرف كأنها لا تراه اجابته جدته بسعاده قائله
-حياة صممت نعمل كيكه شيكولاته قبل ما ننام .. حظك حلو جيت فى وقتك عشان تاكل منها ..
نست حياة ارتباكها وقرارها واندفعت تجيب الجده سعاد قائله
-فريد مش بياكل الاكل بتاعنا ده يا تيتا ريحى نفسك ..
حك فروه رأسه بمرح ثم حركها موافقا على حديثها وهو يعتدل فى وقفته ثم بدء يتقدم منها ببطء لاحظت السيده سعاد