متي تخضعين لقلبي الفصل 9
قلقه يزداد حاول الاتصال بمن معها فى المنزل فكان هاتف عزه مغلق وعفاف لا تجيب قام بأتصال هاتفى اخر لكبير حراسه يسأله بلهفه
-حياة هانم فين !..
اجابه الحارس بهدوء
-حياة هانم فى الفيلا جوه ..
اجابه فريد بعصبيه قائلا
-ادخل شوفهالى وانا معاك على الخط ..
تحرك الحارس يفعل ما يأمره به رئيسه وظل يطرق على الباب ويقرع الجرس ولكن دون اجابه كان فريد يستمع إلى محاولاته والړعب يزداد بداخله صړخ به بيأس متسائلا
اجابه الحارس بخنوع
-يا فندم مفيش حد حياة هانم عطتهم كلهم اجازه النهارده ومفيش حد غيرها جوه ..
صمت الحارس قليلا ثم استطرد حديثه قائلا وقد شعر بقلق رئيسه
-لو حضرتك حابب انا ممكن اكسر الباب واطمنك ..
كان هذا اكثر ما يريده فريد فى تلك اللحظه ولكنه خشى ان يقتحم عليها شخص غريب خلوتها اذا كانت بخير لذلك تراجع قائلا بعصبيه
اغلق هاتفه ثم صاح بسائقه بتوتر طالبا منه ان يوصله بأقصى سرعه ممكنه .
شعرت حياة بتشنجات قويه فى كافه أنحاء جسدها وأصبحت الرؤيه ضبابيه امامها مع جفاف تمام فى حلقها م او لطلب المساعده ممن هم فى الخارج حاولت بعد عده محاولات فاشله بسبب تشنجات جسدها وساقيها النزول من فوق الفراش والتحرك نحو الخارج استندت بيدها على احد الكراسى الموضوع تتلمس طريقها للخارج فالرؤية مع مرور الوقت تصبح ضبابيه اكثر فإكثر وتشعر معها بصعوبه بالغه فى الحركه والتنفس استغرق الوقت منها اكثر من ربع ساعه للوصول إلى خارج الغرفه بسبب تشنجات يدها وساقيها حاولت دعم ثقل جسدها الذى أوشك على الاڼهيار بالاستناد على الحائط الخارجى للباب والتحرك ببطء نحو الدرج لتتمسك به وصلت إلى منتصف درابزين الدرج المقابل لجناحهم بعد عناء كبير وتمسكت به بقوه عندها شعرت بسائل ما ثقيل و لزج يخرج من فتحه انفها اليسرى مدت يدها تتلمسه ثم رفعتها قريب من وجهها لترى سائل احمر اللون يملئ كفها اغمضت عينيها قليلا تحاول السيطره على دموعها التى كانت تنهمر من شده ألمها وإحساسها بالعجز هاجمها دوار اخر اقوى وأشد لذلك اخذت نفس عميق لمحاربه احساسها بفقدان الوعى .
وصل إليها وأمسك بيدها الممدودة بقوه وهو يسالها بړعب جلى
-حياة !!! حبيبتى انتى كويسه ..
تركت يدها الدرابزين وحركت جسدها المتعب وهى تترنح بشده لتقف امامه ثم رفعت رأسها تنظر إليه قائله بخفوت ووجهها شاحب كالأموات
-فريد انت هنا !! انت جيت صح ..
انهت سؤالها ولم تحظ بفرصه للاجابه فقد اغمضت عينيها