متي تخضعين لقلبي الفصل 9
المحتويات
الداخليين وقام بأعطائه اكياس الطعام ثم انهى حسابه وانصرف ترجل من الفيلا على عجل ثم قام بأتصال هاتفى بعدما قام بتبديل زى المطعم المشهور الذى تنكر به اجابه الرجل على الطرف الاخر بلهفه قائلا
-ها خلاص خلصت !!..
اجابه الراجل ٢
-ايوه يا بيه كل حاجه زى ما طلبت بالظبط .. استنيت الولد بتاع الدليفرى واتعاملت معاه على انى من عمال الفيلا وحاسبته بزياده وبعدها غيرت هدومى ودخلت سلمتهم الاكل بعد ما حطيت فيه السم زى ما حضرتك طلبت ..
-برافو عليك با واد يا على .. تطير بقى علي المكان بتاعنا عشان تستلم باقى حسابك ..
ابتسم على بسعاده وهو يجيبه
-هوا يا باشا وأكون عندك ..
انهى الرجل ١ محادثته ثم عبث بهاتفه ليجرى مكالمه اخرى
-ايوه با سيرين هانم .. كل حاجه تمت زى ما طلبتى وزمانها دلوقتى بدءت تاكل منه وربنا يتولاها بقى ..
-انت متأكد !.. طب واهم حاجه زى ما نبهت عليك ميكنش بېموت مش دلوقتى عايزه عاهه بس ..
اجابها الرجل بثقه
-ايوه يا هانم مټخافيش .. انا اخترت حاجه بتاعه فران خفيفه كده تعمل كل اللى قلتى عليه بس من غير ما ټموت ..
اجابته نجوى پحقد
-برافو عليك .. باقى حسابك هبعتهولك دلوقتى زى المره اللى فاتت وزى ما اتفقنا لا انا اعرفك ولا انت كلمتنى ..
-مفهوم مفهوم .. كل اللى حضرتك تؤمرى بيه ..
اغلقت الهاتف معه وهى تبتسم پشراسه ثم اخرجت بطاقه الاتصال من هاتفها وقامت بتحطيمها بعدما أرسلت رساله نصيه اخيره وهى تردد بخبث
-وكده لو اتكشفت ولا هتعرف توصلى ..
انهت حياة تناول طعامها وبعد قليل بدءت تشعر بوخز قوى داخل معدتها ارجعت ذلك إلى بدء تغيير الفصول وبروده الجو لذلك قررت الصعود إلى غرفتها وارتداء ملابس ثقيله نوعا ما بدلت ملابسها بتيشرت اخر واستلقت فوق الفراش بتعب ولم تدرى متى غلبها النوم
فى تلك الأثناء كان فريد ينهى إجراءات خروجه من المطار اخذ اوراقه وشنطة ملابسه ثم تحرك نحو الخارج حيث وجد سائقه فى استقباله ركض السائق نحوه يأخذ منه حقيبته ليضعها بداخل صندوق السياره ثم سأله بأحترام بعدما صعد إلىها مستفسرا
فرك فريد جبهته بأصبعه من شده الارهاق ثم اجابه متمتا بتعب
-خلينا نطلع على الشركه الاول أمضى الاوراق المتأخرة دى وبعدها نطلع على البيت ..
اومأ السائق رأسه موافقا بهدوء ثم شرع فى طريقه ..
فى منتصف الطريق تذكر فريد انه لم يعيد تشغيل جواله منذ هبوطه من الطائره لذلك اخرجه من جيب قميصه بنفاذ صبر ثم قام باعاده تشغيله عندها رن هاتفه عده مرات معلنا عن وصول عده رسائل جديده فتحه فريد ليقرء عدد من الرسائل النصيه قبل ان تقع عينه على رساله قصيره مفادها كالاتى ..
ثم انتهت الرساله بوجهه ضاحك بغمزه .
اتقبض صدر فريد بقوه وصاح بسائقه يأمره بالتوجهه إلى منزله بأسرع وقت ممكن عبث بهاتفه وحاول الاتصال بحياة ولكن دون جدوى انهى المكالمه بنفاذ صبر وقد بدء
متابعة القراءة