متي تخضعين لقلبي الفصل 9

موقع أيام نيوز

پحده
-مش شغلك المهم انك اتفقت معاها وهتعمل اللى انا عايزاه غير كده ملكش .. 
اجابها الرجل مسرعا
-خلاص يا هانم ميبقاش خلقك ضيق كده .. انا مليش فيه المهم انى هقبض ..
لوت نجوى فمها بضيق ثم اجابته بحنق
-متخافش هتاخد نص فلوسك قبل ما تنفذ والنص التانى بعد التنفيذ على طول ..
سألها الرجل بتلهف
-يعنى هشوف حضرتك امتى !..
اجابته نجوى بخبث
-لا يا حلووو متفقناش على كده .. هبعتلك حد يسلمك ولا عايز لو الدنيا خربت رجلى تتجاب !!!
اجابها الرجل بثقه وثبات
-مټخافيش يا سيرين هانم كل حاجه هتبقى تمام وهشرفك ..
اجابته نجوى بنفاذ صبر
-لما نشوف ..وزى ما نبهتك مش عايزه موووت .. عايزاها قرصه ودن وبس فاهمنى !!..
اجابها الرجل بأعتراض
-لييييه بس يا هانم !!! ما تخلينا نخلص مره واحده ..
اتسعت عينى نجوى وهى تجيبه پشراسه قائله
-اسمع اللى بقولك عليه وتنفذ وبس ..عايزاها قرصه ودن بس تكون تقيله .. حاجه حلوه كده .. والباقى هيجى فى وقته ..
اجابها الرجل موافقا على مضض
-اللى حضرتك تؤمرى بيه يمشى .. انا المهم عندى الفلوس ..
اجابته نجوى بنفاذ صبر
-مفهوم مفهوم .. اقفل وهكلمك تانى نتفق على ميعاد التسليم والتنفيذ ..
اغلقت الهاتف وهى تبتسم پشراسه وتقول پحقد
-نبقى نشوف يا فريد بيه هتعمل ايه مع ست الحسن بتاعتك ..
فى الصباح التالى ورد إلى فريد اتصال هاتقى متعلق بالعمل يضطره إلى السفر بأقصى سرعه لذلك طلب من السيده عفاف بتحضير حقيبه سفره من اجله وكان يعهد إليها دائما بتلك المهمه دون غيرها انتهى سريعا من جميع الترتيبات وتبقى لديه مهمه اخبار حياة مع علمه جيدا بعدم اهتمامها بتلك المعلومه ولكنه داخليا كان يتخذها حجه للتحدث معها لذلك توجه نحو باب غرفتها الرئيسيه وطرق فوق الباب طرقا خفيفا جاءه صوتها الناعم يطلبه بالدخول دلف ببطء وتوجس فتلك المره الاولى اللى يدخل غرفتها منذ تلك الليله تفاجئت هى بوجوده وتعجبت من عدم استخدامه للباب المشترك بينهم ولكنها اثرت الصمت وعدم التعليق وانتظرت ان يبدء حديثه تنحنح هو قائلا
-احم .. حياة انا عندى سفر هغيب فيه كذا يوم .. 
صمت قليلا وتقوس فمه بأحباط ثم اضاف بتهكم مرير
-انا عارف طبعا انه مش مهم بالنسبالك بس كان لازم أبلغك .. وياريت لو سمحتى مش تحكم لو حبيتى تخرجى يكون معاكى الحرس .. ده لامانك .. 
انهى جملته ثم توجهه نحو المنضده الموضوعه فى احد أركان الغرفه وانحنى بجذعه يضع شئ ما فضى يلمع بخفوت بعدما اخرجه من احد جيوب بنطاله رفعت حياة احدى حاجبيها بأستنكار ثم سألته بنبره حاده قائله
-ايه ده بالظبط !!.. 
اجابها بأبتسامه خافته
-ده مفتاح الاحتياطى اللى كان معايا.......
ابتلع ما تبقى من جملته داخل فمه وأشار بنظره بعيدا عنها تحركت هى پعنف نحو المفتاح والتقطته پحده ثم توجهت نحو النافذه وقامت بألقاءه من اعلى ثم عادت تنظر إليه شرزا وهى تعقد ذراعيها امام قفصها الصدرى وتتقدم نحوه بثبات قائله بحنق
-على اساس انه ده هيمنعك !!! ولا المطلوب منى دلوقتى انى اسقفلك على تضحياتك البطوليه دى !!! ..
انهت جملتها وصدرها يعلو ويهبط من شده الڠضب وترميه بشرر اتسعت ابتسامته وهو ينظر إليها إذا لقد عادت فرسته لتمردها تقدم منها بضع خطوات ورفع كفيه ليحيطا براسها ويمنعها من المقاومه ثم تمتم بسعاده قائلا
-وحشتينى ..
انهى كلمته وهو يطبع قبله حنونه فوق شعرها وانصرف فى طريقه تاركها تشعر بالڠضب والارتباك من تصرفه ..
مضت الايام التاليه على حياة بسلام وسعاده نسبيه فقد تمت
تم نسخ الرابط