متي تخضعين لقلبي الفصل 9
متى تخضعين لقلبى
الفصل التاسع
مضت الايام الثلاث التاليه على فريد فى محاولات ممېته للاعتذار من حياة ولكن ذهبت جميع محاولاته ادراج الرياح فقد تحولت إلى حياة اخرى لا يعرفها حياة خاضعه كانت تشاركه جميع وجباته وتستمع إلى جميع اوامره بصمت وكان اقصى رد فعل يصدر منها ردا على اعتذاره او حديثه هو ايماءه خفيفه من رأسها او نظره عتب ممزوجه بالكثير من الحزن ثم تمضى فى طريقها كأنها مغيبه شعر كأنه يحارب على ثلاث جبهات شعوره المضنى بالذنب عما بدر منه فى تلك الليله وحزنه الشديد على حالتها التى اوشكت على دفعه للجنون اما اسوئهم فكان ذلك البركان الذى يشتعل بداخله عندما يتذكر ما تفوهت به اثناء رعبها منه كانت كلماتها واضحه لا تحتاج إلى تفسير كان ېحترق بناره كطائر العنقاء ويتحول إلى رماد قبل ان ينبعث مره اخرى من رماده ليعيد الكره مئات الاسئله التى تدور فى عقله يوميا دون اجابه ما الذى فعلوه بها اثناء غيابه !! اقسم لنفسه بكل ما يملك وما لا يملك اذا كانت شكوكه صحيحه سيقوم بحړق من أذاها حيا حتى يهدء تلك الڼار التى تستعر بصدره ولكن اولا ينتظر خروجها من تلك الحاله اللعينه ويضع حلا لذلك اللغز ثم ليأتى وقت الحساب .
حركت جفونها ببطء تفتحها وهى تنظر إليه بعدم استيعاب ثم انتفضت من مقعدها بړعب وهى تحتضن جسدها بكلتا ذراعيها وتقف فى مواجهته بملامح ناعسه حاول فريد طمأنتها فتحدث مسرعا وهو يرفع كلتا يديه فى وجهها باستسلام قائلا بصوت أجش ناعم لا يزيد عن الهمس
-مټخافيش .. انا بس دخلت الاوضه لقيتك نايمه هنا قلت اصحيكى ..
تنهدت براحه ثم