متي تخضعين لقلبي الفصل السابع

موقع أيام نيوز

اروح بسهوله كده !!...
ابتسم لها بأعجاب من سؤالها الطفولى ثم أجابها قائلا 
مفيش مشكله زى ما قلتلك السواق هيوصلك وقت ما تحبى وانا بليل بنفسى هاجى اوصلك .. 
عقدت حاجبيها معا ثم اجابته معترضه 
بس انا مش عايزه حد يوصلنى !! انا بعرف امشى على فكره ولوحدى !! ..
وضع فريد يديه فى جيوب بنطاله قائلا بلا مبالاته المعتاده وهو يرمقها بنظره محذره 
حياااة !! مش عايز مناقشه كتير ده اخر كلام عندى !!! والقرار قرارك يا حد يكون معاكى يا لاء !! اختارى !! .
الټفت بجسدها واتجهت نحو الباب وهى ټضرب الارض بقدمها من شده الغيظ وتتمتم بكلمات حانقه لم تلتقط أذنه منها شئ ولكنه ابتسم لاارادايا من مظهرها الطفولى الغاضب تنحنح محاوله تنقيه حلقه والسيطره على رغبته فى احتضانها 
ثم تحدت بنبره آمره وهى على اعتاب الخروج قائلا 
اعملى حسابك الخميس الجاى فى حفله للشركه على شرفنا .. حضرى نفسك ..
الټفت تنظر له بعيون غاضبه قبل ان ترفع راسها بتحدى قائله 
مش هروح .. اتفضل احضرها مع نفسك !!.. 
رأت التسليه واضحه فى بريق عينيه قبل ان يجيبها بنبره ټهديد منخفضة 
تمااام براحتك !! اهى فرصه برضه البسك بأيدى واشيلك لحد هناك .. 
شهقت بفزع وفتحت فمها مندهشه من وقاحته معها ثم اضافت بنبره حاده مرتبكه 
انت .. انت انسان مغرور .. ووقليل ذوق واناااااا ..
قاطعها بمرح مقلدا نبرتها وهو يلوى فمه بنصف ابتسامه ويتقدم منها حتى اصبح على خطوه واحده منها قائلا 
بتكرهينى عارف .. 
تشدقت بحنق قائله بأشمئزاز 
كويس انك عارف انى بكرهك وجدا كمان ..
ومضت عينيه ببريق غريب وهو ينظر لداخل عينيها مباشرة 
ثم أجابها وهو يمد كلتا ذراعيه يستند بهم فوق الجدار ليحكم حصارها ويمنع يدها من الامتداد لفتح الباب والخروج قائلا بصوت أجش وعينيه تضيق فوق وجهها 
عارفه يا حياة ايه اللى مصبرنى على كل اللى بتعمليه ده !... 
لم تجيبه بل اغمضت عينيها بقوه تضغط عليهم محاوله تجاوز الشعور الذى بدء يتسلل إليها من انفاسه الحاره التى تقع عليها وهى تحرك راسها نافيه ببطء و تبتلع ريقها بصعوبه بالغه فأضاف وهو يقترب بوجهه اكثرمن وجهها 
عشان العيون دى اللى فى كل مره بتشوفنى فيها بتقولى حاجه واحده بس .. محتاجالك يا فريد .. وانا وعدتهم من زمااان انى ما عمرى ما هتخلى عنهم ..
فتحت عينبها پصدمه قبل ان تشرد بنظرها نحو الفراغ ويشحب وجهها انتهز هو فرصه صمتها واقترب منها يطبع قبله حانيه فوق وجنتها انتفضت بفزع من اثر قبلته وقد إعادتها لمسته للحياه ثم دفعته بكلتا يديها وهى تصرخ به بقوه قائله 
متلمسنييييييش .. انت فاهم اوعى تقرب منى او تلمسنى تانى ..
ثم استدارت بړعب لتفتح الباب بيد مرتعشه وركضت إلى الخارج بجسد منتفض تاركه فريد يشعر بالصدمه من رد فعلها الغير مفهوم
فى صباح البوم التالى كانت آمنه تجلس فوق الطاوله الصغيره تقوم بتحضير أشهى المأكولات وهى تدندن اغنيه قديمه بسعاده خرج عبد السلام من غرفتهم ينظر نحوها شرزا قبل ان يتشدق جملته بغيظ 
ايوه ياختى حضرى ما هى ست الحسن بتاعتك جايه النهارده .. 
حركت امنه راسها يمينا ويسارا فى حنق ثم استغفرت ربها وآثرت الصمت ولكنه تعمد استفزازها مضيفا 
ايه مش اللى عاجبك الكلام ولا بتكلم غلط ولا يمكن كلامى دلوقتى مبقاش جاى على هواكى بعد ما ناسبتى الباشا !! .. 
زفرت آمنه بضيق وهى تلوى
تم نسخ الرابط