متي تخضعين لقلبي الفصل السابع
المحتويات
او الاحتكاك بها حتى يعيد ترتيب اموره ويمهلها بعض الوقت للاعتياد على فكره زواجهم ووجوده بجانبها فقد كان يقضى يومه كاملا فى العمل ويذهب للمنزل فقط فى المساء عندما يتأكد من خلودها للنوم وبعد فتره يتسلل إلى غرفتها بهدوء دون علمها ليتأملها قليلا قبل ان يخلد هو الاخر إلى نوم متقطع يظهر فى اغلبيته مقتطفات من الماضى الحزين
مادام دخلت عليا ډخله المخبرين دى يبقى فى مصېبه .. قول اللى عندك ..
حدقه والده بنظره غيظ قبل ان يقول بحنق واضح
نفسى تبطل قله ادب وتحترمنى شويه !!!..
لوى فريد فمه متأففا قبل ان يجيبه بتهكم مرير
معلش اصل محدش ربانى وانت عارف .. امى ماټت وانا صغير ومرات ابويا كان كل همها ازاى احصلها ..
خلاص خلاص .. مش هى دى مشكلتنا دلوقتى .. انت ايه اللى عملته ده مع عيله الجنيدي ..
اجابه فريد بغرور وهو يعود بجسده إلى ظهر مقعده ليجلس فى تعالى واضح ويضع ساق فوق الاخرى
عملت اللى المفروض يتعمل معاهم من زمان ..
انت بتستعبببط !!! مش هيسبوك بعد اللى عملته فيهم !! انت مش خاېف على نفسك ..
اجابه فريد وهو مازال محافظا على نبرته الواثقه وهدوئه
اعلى ما فى خيلهم يركبوه .. يبقوا يورونى يقدروا على ايه وروحهم فى ايدى دلوقتى ..
اجابه غريب متوسلا
يابنى لو انت مش خاېف على نفسك انا خاېف عليك .. بلاش عند مع ناس زى دى!!..
خلى خۏفك لنفسك . وبعدين انا حلفت برحمه اغلى حاجه عندى انى ادفعه تمن اللى عمله قديم وجديد .. كفايه ان حسابه اتاخر لدلوقتى بسببك ..
انهى جملته ثم الټفت بجسده يتجه نحو النافذه لينظر منها بجسد متصلب سمع صوت والده يتنهد بيأس قبل ان يقول منهيا ذلك الحديث
ادار فريد جسده نحو والده بهدوء ثم رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يجيبه ببرود
لا مش عايز ..
صاح به غريب وقد سأم من تصرفات ابنه تجاهه الامباليه
انهى جملته ثم تركه وانصرف صافقا الباب خلفه بقوه ..
انتظرت حياة حتى المساء وعوده اخيها للمنزل حتى يكون بكامل تركيزه قبل ان تقرر الاتصال به جلست فى غرفتها وعلى حافه فراشها ثم أمسكت هاتفها وانتظرت ان يأتيها الرد من الطرف الاخر كانت على وشك خوض كافه التفاصيل معه عندما سمعت وقع خطوات كثيره فى الخارج فلم تود المجازفة بأى حديث قد يفسد مخططها لذلك اثرت الحرص على حماسها فقالت لاخيها بنبره منخفضة
بص الكلام مش هينفع فى التليفون انا لازم اشوفك بكره .. فضى نفسك وقابلنى فى البيت ..
فى
متابعة القراءة