متي تخضعين لقلبي الفصل السابع
المحتويات
تلك اللحظه فتح باب غرفتها بقوه ورأته يقف امامها يسألها بوجهه عابس وعيون مكفهره
انتى بتكلمى مين !..
انتفضت هى على صوت اقتحامه لغرفتها ثم وضعت يدها فوق قلبها بړعب قبل ان تمد يدها الممسكه بالهاتف نحوه وهى تقول بړعب
محمد اخويا .. خد اتاكد بنفسك ..
ارتبكت نظرته قليلا وظهر التوتر على قسمات جسده قبل ان تلين نظرته ويدير جسده المتصلب لها خارجا من غرفتها .
بعد قليل هبطت إلى الطابق الارضى بعدما استجمعت شجاعتها واستعدت لمواجهته تبحث بعينيها عنه فى الاسفل لمحت بعينيها مدبره منزله تخرج من غرفه مكتبه ممسكه بفنجان قهوه فارغ فعلمت انه بداخلها لذلك توجهت على الفور تجاه الغرفه ثم توقف امامها تسالها بهدوء قائله
اجابتها عزه بجفاء قائله
اها فريد بيه فى المكتب ..
هزت حياة راسها عده مرات وتركيزها منصب على مواجهتهم وهى ترفع راسها بتحدى ممسكه بقبضه الباب وتهم برفع يدها الاخرى لتطرقه اوقفها صوت عزه مره اخرى قائله بنبره خاليه
فريد بيه طلب محدش يزعجه !!! ..
نظرت إليها حياة من فوق كتفها وهى لازالت ممسكه بقبضه الباب ثم رفعت احدى حاجبيها لها بتحدى قبل ان تدير مقبض الباب وتدلف إلى الغرفه دون استئذان وهى توجه إليها ابتسامه مغيظه قبل ان تصفق الباب فى وجهها
مين اللى بي...
انهى جملته بمجرد وقوع نظره على الباب ورؤيته لها تدلف الغرفه بتوجس لانت ملامحه المتجهمة قبل ان يتحرك فى اتجاهها يسألها بقلق
اخذت نفسا عميقا قبل ان تبرر دخولها الهمجى ذلك قائله
مفيش وانا عارفه انى دخلت من غير ما اخبط ع الباب .. بس هما قالولى بره انك مش عايز حد يزعجك .. وانا كنت هقولك حاجه واطلع على طول ..
تبدلت ملامحه على الفور ثم اضاف بنبره حانيه وهو يتأمل نظرتها المرتبكة رغم حركات جسدها المتصلبة
اطرقت براسها للأسفل فى محاوله منها لكتم ابتسامه خفيفه كانت تهدد بالظهور على شفتيها من اثر ذلك الانتصار الصغير ولكنها سيطرت عليها بالاخير ثم تنحنحت عده مرات قبل ان تقول بنبره هجوميه استعدادا لما هو ات
انا عايزه اروح لماما بكره أزورها .. وعلى فكره ده مش ....
قاطعها فريد قبل ان تكمل جملتها بنبره هادئه
مفيش مشكله شوفى عايزه تنزلى الساعه كام وبلغى السواق قبلها ..
فتحت فمها بأندهاش فقد كانت تعد نفسها لرفضه فسألته بأستنكار
ايه ده يعنى انت موافق انى
متابعة القراءة