متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع
لفريد لقد كانت النقيض لنظرتها له كان هو مستغرق فى تناول طعامه ولم يدرى بتلك النظره المبهوره الموجهه نحوه من مدبره منزله وضعت حياة كفيها بأحباط فوق وجهها وهى تعود بظهرها إلى الوراء لتستند على ظهر المقعد حسنا ما الذى يحدث هنا الان ! ايعقل انها عشيقته او اى شئ من ذلك القبيل !! انها ليست غبيه وتعرف نظرات الإعجاب جيدا حين تراها جعدت جبينها بحزن وهى تفكر بقلق هذا ما كان ينقصها لا يكفيه ما سببه لها من تعقيدات حتى الان ليجمعها مع عشيقته او ايا كان مسماها تحت سقف واحد هزت حياة رأسها مستنكره ماهذا الذى تفكر به !! انها تتهم امرأه مثلها بشئ سئ فقط من اجل نظره لاحظتها كيف تفعل ذلك !!! ربما كل ذلك من وحى خيالها وربما هو مجرد إعجاب من طرف واحد لم يتعدى تلك النظره شعرت بالسوء من نفسها وقررت تجاهل الامر باكمله فذلك لا يعنيها
أجابها بعدم اهتمام مرتشفا قهوته دون النظر نحوها
مش فاكر يمكن ٣ سنين
علمت من نبرته انه لا يريد الاستمرار فى ذلك الحديث ولكنه لن تتركه حتى تحصل على أجوبتها فاضافت
مع ان شكلها صغير يمكن قدى او اكبر شويه
رفع رأسه ينظر إليها بنظره متشككه ثم اجاب بتركيز
شهقت حياة پصدمه دون وعى متمته
دى قدك تقريبا !!!!!
عقد حاجبيه معا وضاقت عينيه فوقها يتأملها فأضافت مبرره بعد ان شعرت انه يشك بشئ من كثره اسئلتها
اصل انا مستغربه انها عرفتنى بنفسها على انها مديره البيت فى الوقت اللى ماما كانت فيه هنا !! يعنى ماما كان لازمتها ايه !
كانت جنبى
هزت رأسها فقد ادركت معنى اجابته قبل ان تزم شفتيها معا للأمام فى حركه طفوليه تحرك من مقعده ليقف امامها بنفاذ صبر ثم حدثها أمرا
متعمليش الحركه تانى
اساءت فهم مقصده وظنت انها تغضبه فعقدت النيه فى قراره نفسها ان تفعلها امامه كلما اتاحت لها الفرصه عنادا به
نهايه البارت