متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع
المحتويات
الى خزانه الملابس لتبديل ثيابها فتحت الخزانه قبل ان تشهق پصدمه انها تحتوى على الكثير والكثير من الملابس بألوانها واقمشتها المفضله لديها يالله لقد وقعت فى حبهم على الفور كيف استطاع معرفه ذوقها لذلك الحد ولكن لا ذكرت نفسها بحزم لن ترتدى من ملابسه فهاهى احضرت معها جميع ملابسها التى كانت تدخرها لزواجها ستستخدمها عوضا عن تلك الملابس التى ابتاعها لها فهى لا تريد شيئا منه التقطت احدى البيجامات الناعمه من حقيبتها ثم تحركت نحو الحمام لتبديل ملابسها فقط للاحتياط خرجت بعد قليل وقد بدلت ملابسها وأزالت اثار المكياج الذى غطى وجهها بعدما اخذت دشا سريعا تريح به اعصابها وربطت شعرها على هيئه كعكه بسيطه وجلست على حافه الفراش بجوار المنضده بصمت تسحب الورق الذى أعطاه لها منذ قليل فتحته ووجدت توقيع والدها يقبع هناك بهدوء تنهدت پألم ثم قامت بتمزيقه إلى قصاصات صغيره ووضعته فى سله المهملات بجوار فراشها مدت يدها مره اخرى تلتقط قطعه القماش المطويه لتفتحها بأستغراب شهقت حياة من جمالها انه ليس اكثر من منديل عقد قرانهم لمعت عينيها بأنبهار فقد كان تحفه فنيه رائعه زينت أطرافه بالجبير الرائع ونقش بداخله يدويا بخيوط من الذهب
فى بدايه الامر ارادت إلقائه مع باقى الاوراق فى سله المهملات ولكن براعه تنفيذه منعتها من ذلك لذلك قامت بطيه بعنايه مره اخرى ثم وضعته بحرص داخل احد ادراج خزانه ملابسها عادت إلى الفراش لتستلقى عليه فى محاوله فاشله منها للنوم تأفأفت بعد مده تنظر فى ساعتها فوجدتها تجاوزت الواحده صباحا حسنا لن تستلقى هناك طيله الليل فيبدو ان كل محاولاتها البائسة فى النوم ذهبت جفاءا أضاءت مصباح الغرفه قبل ان تقرر استكشاف الشرفه فتحت النافذه ودلفت إليها وإذا هى تشهق بسعاده فغرفتها مطله تماما على البحر ابتسمت بقوه وهى تتقدم إلى الامام بداخلها حتى استندت على جدارها تستمع بذلك الهواء البارد الذى يلفح وجهها مغلف برائحه الصوديوم المنبعثة بقوه من رذاذ البحر الټفت يمينا تنظر إلى الضوء المنبعث فتسمرت مكانها ان شرفتها أيضا مشتركه معه لقد قام بعزل الغرفه ولكنه ترك الشرفه مشتركه بينهم ارتبكت بشده عندما سمعت وقع خطوات تقترب منها آتيه من غرفته فعادت راكضه إلى غرفتها تغلق نافذه الشرفه خلفها جيدا وتندس داخل الفراش فكرت بحنق اللعنه عليه ان ڠضبها يزداد منه مع مرور الوقت فكيف ستتحمل عشرته كل ذلك الوقت حتى يأتى يوم الخلاص!
متابعة القراءة