متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

المنزل فهى لا تعلم ردود افعاله عن اى شئ فعلاقتها معه انقطعت منذ ما يقارب الخمسه عشر عاما وما تعلمه عنه فى تعامله مع غيره لا يبشر بخير إطلاقا هل سيفى بوعده لها ام انه فقط يجاريها ! هل سيستخدم العڼف معها مثلما كان يفعل والده مع والدته ! كان هذا اكثر ما تخشاه فقد اصبحت الان فى عرينه بمفردها وليس لديها من يدافع عنها او يحميها من بطشه تذكرت بأمل ان دائما لديها الله لذلك تضرعت له بقلب مفعم بالرجاء ان يحميها من بطشه وقوته ثم رفعت راسها بكبرياء تستعد لاستقبال اول يوم فى أسرها واول شئ قررت القيام به هو استكشاف سجنها فتحت باب غرفتها بهدوء كانها تخشى إصدار اى صوت قد يعلن عن وجودها فيذكره بها وكأنها ينساها !! 
التفتت يمينا ويسارا تبحث عنه فلم تجد له اثر تنهدت براحه ثم استأنفت طريقها للأسفل اول شئ لفت انتباهها بمجرد وصولها للأسفل هو كل تلك الاجساد الضخمه التى تقف متأهبه داخل الحديقه وعلى اعتاب المنزل الداخليه بالطبع لم يكن الامر يحتاج لذكاء خارق لتدرك ان كل هؤلاء الرجال للحمايه ولن تتفاجئ اذا علمت ان نصفهم للحرص على إبقائها داخل جدران ذلك القفص اثناء تفحصها لهم استرعى انتباها زوج من العيون يتأملها بحذر التفتت حياة تتقدم للأمام وهى تدقق النظر فإذا بها ترى امرأه فى منتصف الثلاثينيات على اقصى تقدير ذات قوام متناسق ووجهه ابيض رائع الجمال ترتدى زى رسمى وتنظر إلي حياة بتفحص من راسها حتى اخمص قدميها توقفت حياة عن السير ولم تدرى لم لم يعجبها نظرات تلك المرأه لها !! على كل حال سالتها حياة بفضول 
مين حضرتك !!! 
اجابتها المرأه بنبره رسميه خاليه من اى عاطفه 
انا عزه مديره البيت هنا 
لوت حياة فمها بيأس فيبدو ان أقامتها هنا لن تكون سهله على الإطلاق على كلا هزت حياة كتفيها بعدم اهتمام ثم اكملت طريقها عده خطوات للأمام قبل ان تتوقف فجأه وتعقد حاجبيها معا بعبوس وهى ترى احدى زجاجات الخمر موضوعه فوق بار للمشروبات بعشوائية لم تتخذ الكثير من الوقت قبل ان تقرر ما عليها فعله الټفت خلفها مره اخرى توجه حديثها إلى تلك التى لحقت بها 
مدام عزه لو سمحتى خدى الازايز دى بالكاسات بتاعتها أرميهم 
اجابتها عزه بكبرياء محافظه على نبرتها الخاليه معها 
اسفه يا هانم دى حاجات فريد بيه ومقدرش اتصرف فيها غير بأمره هو 
رفعت حياة احدى حاجبيها باندهاش قبل ان تحرك راسها موافقه وهى تلوى طرف فمها بأبتسامه سخريه وتقول بأصرار 
طب تمام تقدرى تندهيلى حد من الحرس اللى واقف بره دول بيتهيألى مش محتاجه اذن فريد بيه فى حاجه زى دى صح !!!!  
نظرت إليها عزه بتشكك واضح قبل ان تتحرك نحو الحديقه ثم اختفت لثوان قبل ان تعود ومعها احد الأفراد مرتديا بذله سوداء ويحمل احد الاسلحه فوق خصره بوضوح تشدقت حياة وهى تنظر إلى مظهره المرعب تشعر وكانها سقطت فى احدى دور الماڤيا الايطاليه !! ترى هل كل ذلك حلم ستفيق منه بعد قليل !! كان ذلك اقصى أمانيها فى الوقت الحالى على كلا أغمضت عينيها لبرهه قبل ان تفتحهم مره اخرى وتطلب من الحارس بهدوء 
لو سمحت ممكن تجيبلى صندوق خشب مقفول او برميل ! عايزه اى حاجه متسربش مياة 
أومأ لها الحارس على الفور بأحترام
تم نسخ الرابط