ليتك كنت

موقع أيام نيوز

الاثنان قباله بعضهما و لا يقوي احدهما علي التفوه بحرف او التحرك تجاه الاخر و كأن الزمن قد توقف بهما في تلك اللحظه و التي كانت عيونهما تبوح فيها بالكثير
وجدت لسانها يتحرك دون اراده منها و كأنها تحادث حالها وهي تقول هو انا موحشتكش يا صالح...دمعت عيناها مع خروج تلك الحروف التي تقطر حنينا و احتياجا لحبيب لم تري مثله و لم تعرف غيره
و دون ان يقوي علي الرد مد زراعاه محتضنا اياها بقوه وهو يرفعها من فوق الارض ثم ډفن راسه في تجويف عنقها يسحب نفسا عميقا من رائحتها العطره و التي اشتاق اليها حد المۏت و قال هموووت عليكي مش وحشاني بس
احكمت غلق زراعاها علي عنقه و قالت پبكاء مزق طيات قلبه متزعلش مني ..انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك
و لاول مره تحاول مبادلته بجهل و لكنه شعر بها و هي تريد التهامه ايضا فابتسم بعشق بعد ان فصلها و قال و انا بعشقك يا ليلتي و اموووت من غيرك ...نظر لها بعيون يملاها الرجاء ..و العشق....و التمني ...ثم قال خليكي جنبي ...متبعديش تاني
نظرت له بعيون تلمع من دموع عشقها له و قالت مليش مكان غير جنبك يا حبيبي ...انا اصلا كنت ناويه اصالحك انهارده لما ترجع ...نظرت له بحزن و اكملت بس انت مجيتش
ابتسم لها و قال وهو يتحرك بها للداخل الحمد لله اني مجتش...نظرت له بزهول فابتسم وهو يجلس فوق الاريكه و هي فوقه عشان الي عملتيه انهارده من خۏفك عليا و تخلي علي و سعد يطلعو يدورو عليا و كمااان تيجي لحد عندي فالوقت ده ...قبلها بقوه ثم اكمل كبييير اووووي عندي يا حبيبي و علي قد ما كنت كاره الدنيا من لحظات علي قد مانا نفسي اتفتحت عليها و بقي عندي طاقه اهد الدنيا ....ملس علي وجنتها و قال بعشقا خالص كل ده لمجرد بس ما لقيتك قدامي حسيت ان الدنيا هترجع تضحكلي من تاني
مدت يدها تحاوط وجهه و قالت بصدق ديما هتلاقيني قدامك و معاك حتي من غير ما تطلب مني ...انا اكتشفت فالايام الي بعدت عنك فيها اني ولاااا حاجه من غيرك ...نظرت له بخزي و اكملت هو عرف يضحك عليا و استغل احتياجي لوجود الاخ في حياتي و الي اتحرمت منه و خصوصا انه شاف معامله داليا ليه ...بس و الله انا مكنتش حابه ابعد عنك او انه اخد مكانك لان مفيش حد فالدنيا اصلا يقدر ياخد جزء صغير منه ...بس انت كمان كنت متغير معايا من قبلها ..و الكلام الي كان بيقولهولي ااااا
ابتسم بحزن و اكمل عنها كان بيفهمك اني بخونك او. زهقت منك صح
نظرت له بخزي فاكمل هو ده الفرق الي بيني و بينك يا ليلتي اننا بثق فيكي ثقه مطلقه بس انتي لسه مش قادره تستوعبي انا بعشقك قد ايه و انك عندي بالدنيا و ما فيها و مليتي قلبي و عيني لو كنتي واثقه في عشقي ليكي كنتي هتثقي فيا و مش هتسمحي لحد ابدا انه يشكك فيا حتي لو شوفتيني بعينك هتكدبيها و تصدقيني.....انا تعمدت اسيبك الايام الي فاتت لحد ما تكتشفي نيته بنفسك و حابب اسالك من اليوم الي بعدنا فيه عن بعض اتصل بيكي ..هزت راسها بنفي فاكمل طب جالك اوضتك زي ما كان بيعمل و يجيبلك حاجات حلوه ..هبطت دموعها وهي تهزر راسها بالنفي مره اخري
مسح دموعها بحنان و قال كنت واثق من كده لانه ببساطه وصل للي هو عايزه خلاص و مبقاش محتاجك في حاجه ...نظر للبعيد و اكمل بحزن يقطر من بين حروفه وهو يقصد شيئا اخر و نجح يوصل للي عايزه ....للاسف
اعتقدت انه يقصدها هي بحديثه فمدت يدها تعيد وجهه ناحيتها مره اخري و قالت لالالالا و الله منجحش و لا حاجه انا كنت قاعده لوحدي الايام الي فاتت و فكرت في كل الي حصل من اول يوم شوفتك فيه لحد اللحظه الي كنت بعيد حساباتي فيها و بدات احلل كلامه عنك معايا و تصرفاته لما نكون لوحدنا غير لما نكون قدامك و فهمت و الله لوحدي و بعدها البنات قعدو يكلموني و اكدولي الي انا فهمته من نفسي ....صحيح متاخر حبتين بس معلش بقي محدش قالك تحب عيله
ضحك علي مزحتها بفرحه انسته كل ما حدث و لكن بما انه صالح المسيري و العند جزءا لا يتجزء من شخصيته و ان كل شخصا يخطىء يجب ان ينال عقابه حتي لو كانت هي صغيرته
تجهمت ملامح وجهه فجأه و انطلقت شرارات الغيره من عينيه وهو يقول و هي في عيله تجري كده فالشارع ذيك يا هانم دي مروه صاحبتك اتكسفت تعمل زيك
برقت عيناها بذهول و قالت انت عرفت ازااااااي
تحكم في ضحكته التي ارادت الانطلاق علي مظهرها المغوي و قال هي المشكله عندك عرفت ازاي و لا الي هببتيه و هو لو كااااان رااااجل مكنش خلي اخته تعمل كده فالشارع بس هقول ايه العيب مش عليه العيب عالي نسيت انها متجوزه راجل بيمووووت مالغيره عليها و قعدت تجريزي الهبله فالشارع
نظرت له بعيون القطه اللطيفه و قالت سوووري يا صااالح
اغمض عينه حتي لا يلتهمها ثم رفعها مجلسا اياها فوق الاريكه ثم قام من مجلسه موليها ظهره بعد ان سحب سېجاره و اشعلها حتي يحاول التحكم في رغبته بها و الا يضعف امامها ثم قال سيبيني اهدي لوحدي و اتفضلي قومي نامي النهار طلع كفايه كده
نظرت له بزهول و كادت ان ترد عليه و لكنها تذكرت حديث ملك معها و قررت ان تصبح انثي ناضجه تستطيع مراضات زوجها الحبيب دون محايله
وقفت ببساطه امامه و قالت وهي تفرك يدها تمثل التوتر و الحزن ثم قالت يعني انت هتخاصمني يا صالح
نظر لها بغيظ من لطافتها و قال تخاصمني يا صاااالح ...ليه حد قالك اننا فالكي جي ...امشي يا ليله من قداااامي حاااالا
هرولت الي الداخل متصنعه الخۏف و علي وجهها اخبث ابتسامه و التي اتسعت بعدما دلفت الي الداخل دون ان تغلق الباب ورائها
اما هو وقف يتنفس بعمق وهو يشعر بڼار منقاده بداخله و لم يطفأها غير التهامه لها ...و في وسط افكاره الماجنه عقد حاجبيه وهو يقول باستغراب هي لابسه اسدال ليه
بعد لحظات خرجت له و قالت ببرائه خبيثه .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني

تم نسخ الرابط