ليتك كنت

موقع أيام نيوز

جواه ..خليكي ذكيه و متسمحيش لحد انه يلعب بعقلك و يبعدك عنه....خليكي قويه و كوني انتي الدرع الي بيحميه مش الخڼجر الي هيطعنوه بيه في ضهره....متخليهمش يوجعوه بيكي يا ليله لو انتي بتحبيه بجد هتفهمي معني كلامي....لو انتي مقدره اي حاجه عملها عشانك يبقي لازم تعرفي انه جه الوقت الي تعملي انتي كمان عشانه اي حاجه عشان يرجع صالح الي عرفتيه و حبتيه....انا بعتبرك اختي الصغيره عشان كده بقولك الكلام ده ...الكوره في ملعبك شوفي ناويه علي ايه و انا معاكي
ردت عليه بتصميم نابع من قلبها العاشق ناويه اقف جنبه و مش هسيبه ابدا حتي من غير ماعرف ايه الي جراله ...صالح عمل عشاني كتير و جه الوقت الي اردله فيه و لو جزء صغير
ابتسم علي بفرحه و قال جدعه يا ليله هي دي مرات اخويا الي اختارها من بين الدنيا بحالها و صدقيني مش هتندمي ابداااا علي قرارك ده ...اااا...بس استحمليه يا ليله متزعليش من اي حاجه يعملها اليومين دول ...فتره و هتعدي صدقيني و اول ما يفوق منها هيعوضك عن اي حاجه شوفتيها معاه و اكيد هيقدر وقفتك جنبه و انك مسبتيش ايده وقت ما احتاجك حتي من غير ما يطلبها منك
ردت عليه بيقين انا لا يمكن ازعل منه مهما حصل ...صمت للحظه ثم قالت بعزم ممكن توديني ليه انا مش هقدر اخرج لوحدي فالوقت ده معلش انا عارفه ان....
رد عليها بفرحه تتعبيني ايه بس يا شيخه انا كان نفسي اطلب منك كده بس خۏفت تفهميني غلط ...اجهزي و انا خمس دقايق هتلاقيني عندك
ردت عليه بلهفه انا جاهزه اصلا هنزل استناك عند البوابه
تسحبت علي مهل حتي لا يشعر بها احدا ثم خرجت الي الباب الخارجي للقصر و قبل ان يسالها الحرس عن اي شىء وجدو علي يقف بسيارته و يقول افتح يابني عشان اوصل للهانم لصالح..تعمد قول ذلك حتي لا يسىء احدا الظن بهم و لكنه لم يري تلك العيون الخبيثه التي رات كل ما حدث و ضحكت بداخلها بعد ان التقطت عده صوره لليله وهي تصعد السياره بجانب علي حتي تستخدمها في اثبات اي اكاذيب تنتوي قولها
بعد ان تركه رفيقاه جلس بهم يفكر فيما هو قادم و حينما شعر براسه سينفجر من الالم قرر ان ياخذ جرعه صغيره من ذلك السم وهو يشعر بخناجر تقطعه من الداخل الما علي حاله ثم قام بتنظيف المكان حتي لا يري احدا هذا المنظر المقزز مره اخري ...و بينما كان يتجه ناحيه غرفته وجد قرعا فوق الباب فزفر بغيظ و قال وهو يتجه لفتحه انا عارف علي مش هيسيب الي جابوني في حالهم و هيعيش دور الا.....
قطع حديثه حينما تصنم موضعه وهو يري صغيرته تقف امامه و بجانبها رفيق دربه الذي ابتسم باتساع علي ردت فعل صديقه المصډوم ثم قال حببتك صممت تيجي تشوفك و انا سلمتلك الامانه اهه و هخلع انا بقي
نظر له بوجل خوفا من ان يكون اخبرها بشىء...فهم عليه علي و اهداه نظره مطمأنه فتنفس بارتياح وهو ينظر لها بشوق جارف....تركهم علي ليعود مره اخري الي بيته بينما هو كان يحارب حاله حتي لا يعتصرها بين زراعاه من شده شوقه لها فاجلي صوته و قال بخفوت ادخلي
نظرت للاسفل بقلب يخفق بشده بعدما اكتشفت شوقها له الذي كان ېمزق احشائها ......خطت خطوتان فاصبحت بالداخل اغلق بعدها الباب ...و وقف
تم نسخ الرابط