ليتك كنت
المحتويات
تلت اربع سنين و يخرج منها ده اساسا لو مدفعش رشوه للطب الشرعي و بدل المخډرات عشان يطلع منها و حتي لو اتحبس هيتعالج هناك و فلوسه و شغله هيكبرو و يطلع و لا كان حصل حاجه لان طبعا علي باشا هيهتم بشغل صاحبه لحد ما يرجع
انما لو فضل كده هيصرف ډم قلبه عليها. لحد ما يروح فيها بجرعه زايده او عقله يتلحس و ميقدرش يركز في حاجه زي الاول و بكده هيخسر شغله و حياته واحده واحده فهمتي
جلست ليلي في احضان زوجها وهي مهمومه فشعر بها و قال مالك يا حببتي بس ايه الي مدايقك
اعتدلت و قالت بحزن قلبي مش مطمن يا شريف البت بقت ليل نهار قافله علي نفسها و بقت مطفيه انت شوفت بنفسك لما انا و لا انت بنروحلها بتبقي عامله ازاي و رافضه تتكلم خالص
زفر شريف بهم و قال و صالح كمان حاله متشقلب اول مره في حياتي احس انه مكسور برغم انه واجه في حياته حاجات تهد جبال بس مكنش بيهمه حاجه و بيقف يواجه بصدر مفتوح ...مش عارف ايه الي جراله
شريف عارف وواخد بالي و متاكد ان كل الي بيعمله ده تمثيل بس قولت استني اجيب اخره عشان مظلمهوش
ليلي يعني انت عارف و مستني ....هتستني لحد ما يفرق بينهم و ېخرب حياتهم يا شريف
شريف لا طبعا يا حببتي اكيد مش هسمحله يعمل كده بس انا واثق في تفكير صالح و ادام ساكتله كده يبقي ناوي علي حاجه او ليه هدف انه يصبر ده كله
شريف صدقيني و لا انا عارف اصدق و لا عارف اعمل ايه جربت كل الطرق معاه و فشلت ...الشړ و الحقد بقي يجري في دمه ..منها لله هناء هي الي عملت فيهم كده ...نظر بتصميم و اكمل بس و رحمه اخويا ما هسيبها و لازم تتعاقب علي كل ده
كانت تنتظر بقلبا لهيف اي خبر ياتيها من علي او سعد يطمأنها علي حبيبها و بينما ارادت ان تتصل بهم مره اخري و هي تدعو الله ان يجيبها احدا بعدما حاولت الاتصال عليهما و لم تجد ردا منهما ...وجدت علي يهاتفها فاجابت سريعا علي كده برده محدش فيكو راضي يرد عليا
ليله طب اييه لقيته
تنهد علي بهم و قال اااه لقيته موجود في شقته
خفق قلبها ړعبا من صوت علي الحزين و قالت ماله هو تعبان ارجوووك قولي صوتك بيقول ان فيه حاجه
حسم امره و قال لا مش تعبان .....بس محتاجلك و انتي الوحيده الي هتقدري تقويه و ترجعيه لينا تاني
علي انا مش هقدر اقولك غير كده عالاقل فالوقت الحالي لو انتي فعلا بتحبيه هتقفي جنبه و هتتحمليه لحد ما يعدي من الازمه الي بيمر بيها و الي مليش الحق اني اقولك عنها حاجه
ليله بتيه طب قولي اعمل ايه و انا اعمله
علي حسسيه بحبك يا ليله و خليكي جنبه و في ضهره حتي لو مقالكيش عالي
متابعة القراءة