ليتك كنت

موقع أيام نيوز

دلف معها و ترك الباب مفتوح ثم جلس فوق الاريكه وهو يقول لسه جاي حالا ..نظر لها و اكمل بخبث حتي قولت لصالح يبلغك اننا هنخرج سوي بس واضح انه مقالكيش
نظرت له بزهول و قالت هو صالح رجع ...امتي انا مسمعتش صوت عربيته
رد عليها بمكر مش عارف عربيته سابها فين و رجع مع علي معقوله معداش عليكي ده بقاله اكتر من ساعه ...و لا يكون زعلان عشان كنتي بتكلميني لو انا هسببلك مشاكل معاه هبعد بس انا حابب علاقتي بيكي خصوصا ان داليا بعيده عني و كل الي هاممها صحابها و بس ..قالها بحزن حتي يستعطف تلك البريئه فما كان منها الا ان تقول له دون تفكير متقولش كده يا جاسم انت اخويا و حقيقي انا كنت محتاجه لكل الي انت بتعمله معايه ده حاجه جميله لما يكون ليك اخ قريب منك و مهتم بيك ..ابتسمت بصفو نيه و اكملت و يلا روح غير هدومك علي ما اغير انا كمان و اتصل بمروه لو حابه تخرج معانه
ابتسم باتساع و خرج سريعا وهو فرح للغايه فطيبتها الزائده ستجعل ما ينتويه يتم باسرع ما كان يتخيل
بعد ان ابدلت ثيابها و ارتدت بنطال جينس ثلجي ملتصق بها و فوقه تي شيرت قطني مرسوم عليه قلب احمر كبير اتصلت بمروه و الحت عليها كثيرا حتي وافقت ان تخرج معهم ...القت نظره تقيميه علي مظهرها الاخير و التي تعمدت الاهتمام به ظنا منها انه ستثيره و يرضخ لمصالحتها ثم توجهت نحو جناحه الملاصق لغرفتها التي اغلقت بابها و قامت بفتح بابه دون استاذان كما اعتادت
لم يكلف نفسه عناء النظر لها و تركها حتي يسمع ما ستقوله
وقفت لبعض الوقت حتي يأست ان يبدأ هو بالحديث فبادرت هي و قالت انا اتصلت بيك كتير ليه مردتش عليه
رد عليها وهو علي نفس حاله كنت مشغول حقك عليا
شعرت بنبره استهزاء في حديثه و لكنها قالت طب انت زعلان مني
فتح عينه و حينما راي هيئتها انقادت الڼار بداخله و لكنه مثل اللا مبالاه و قال لااااا مش زعلان
فركت يدها بتردد و لكنها حسمت امرها و قالت طب انا كنت جايه اقولك اني هخرج مع مروه و جاسم
ردت عليه ببراءه و قد وقعت في فخه لا ده هو قالي انا و انا كلمتها و بالعافيه وافقت تخرج معانا و بعدين لما هو قالك اننا هنخرج و طلب منك تبلغني مقولتليش ليه
نظر لها بتفحص و قال بهدوء خطړ يعني انتي اتفقتي معاه و عزمتي صاحبتك الي اتحايلتي عليها لحد ما وافقت ..نظر لها بتقييم و اكمل و كمان لبستي و اتشيكتي يعني كل حاجه تمام فاضل ايييه ..امممممم موافقتي و لا بتعرفيني من باب العلم بالشيء
فهمت اخيرا انه اوقعها في شباكه بخبثه و ذكائه فقررت المعانده بدلا من مراضاته كما كانت تنتوي فقالت لا بستاذنك عشان المفروض انك جوزي
نظر لها بحزن جاهد حاله ليداريه و قال اخرجي
نظرت له پصدمه و هي تظن انه يطردها فقالت
تم نسخ الرابط