ليتك كنت

موقع أيام نيوز

عايها بينما مروه قامت باغلاق الباب و جلست بجانبها من الناحيه الاخري ثم قالت يا ليلو متكبريش الموضوع بقي اكيد في حاجه مديقاه
ابتعدت عن امها بعصبيه و قالت حاجه مديقاه يقوم يطلعها فيه انااااا
نظرت لهم ليلي بعدم فهم و قالت بحسم انا عايزه اعرف حالا ايه الي حصل
مسحت دموعها و قصت علي امها كل ما حدث و بعد ان انتهت قالت پغضب انا عيله يا ماما خلااااص يروح يشوفله واحده كبيره و عاقله عشان تفهمه
نظرت ليلي پغضب لصغيرتها و قالت تصدقي عندك حق انتي صح انا هقول لابوكي لما يرجع انك عايزه تطلقي و اوعدك ان من اللحظه الي هيعلن انفصاله عنك الف واحده هتترمي تحت رجليه
نظرت لامها پصدمه و قالت انتي معايه و لا معاه انا بحكيلك عشان تجبيلي حقي منه و لا تقفي معاه ضدي
ليلي انا بقف مع الحق مش معني انك بنتي اساعدك عالغلط الراجل من اول يوم دخل حياتك فيه و هو حط قلبه بين اديكي و بيتمنالك الرضي ترضي ...حتي لما جاسم الله يسامحو عمل عملته السوده انا بقيت حاسه اني عايزه اطير من عالارض و اجيلك عشان الحقك قبل ما يعمل فيكي حاجه بس ابوكي كان واثق فيه و قالي صالح هيحميها و استحاله هيصدق حاجه عليها...اضرب قدام الكل بدالك و هد الدنيا لحد ما جبلك حقك قبل ما اليوم يعدي و مش بيسمح لحد يدوسلك علي طرف و برغم انك دلوعه و عناديه الا انه بيهاودك و مستحمل عقلك الصغير و ماشي معاكي خطوه بخطوه ...انا عمري ما ادخلت بينكم و لا كلمتك عنه بس شايفه و ملاحظه كل تصرفاته معاكي و برغم ان في حاجات بتعمليها معاه بطفوله الا انه بيعديها و اكيد بيفهمك بالعقل بينك و بينه عشان كده عمري ما سالتك عن احوالك معاه لاني الي شيفاه بعنيه انه واحد بيعشق التراب الي بتمشي عليه ...بعد ده كله بمجرد ما يتنرفز عليكي شويه تقلبي عليه امال لو مكنتيش انتي الي اكتشفتي الكارثه الي حصلت كنتي عملتي ايه
شعرت بالخزي من حالها بعد ان انزاحت الغشاوه التي اعمتها عن كل ما فعله من اجلها ...تنفست ليلي بهم و قالت اعقلي يا بنتي انتي مبقتيش صغيره و لازم تعرفي انك متجوزه راجل مهم و جدا كمان و عنده الف حاجه تشغله لدرجه انه ميلاقيش وقت ينام فيه و برغم كده علي قد ما يقدر بيوفرلك وقت عشان متحسيش ان شغله اهم منك لازم تحسسيه انك في ضهره تسنديه مش تحني ضهره بسبب دلعك...قامت من مجلسها تنوي الخروج وهي تقول انا وضحتلك الصوره و انتي حره بس لو خسړتي صالح صدقيني عمرك ما هتعوضيه ابداااا...اعقبت قولها بالخروج و اغلاق الباب خلفها ...تعلم انها قست قليلا علي صغيرتها و لكن كان من الضروري ان تهاجمها حتي تعود الي رشدها و تحافظ علي ذلك الرجل الذي نادرا ما تجد مثيلا له
جلست مع صديقتها دون حديث تفكر و تحلل كلام امها الصحيخ بنسبه مائه فالمائه و حينما ارادت مروه ان تتحدث سمعت صوت هاتف ليله يصدح فابتسمت بفرح و هي تقوم لاحضاره لها شوفتي اكيد هو بيتصل عشان يصالحك مهونت.....قطعت ما تقوله حينما وجدت اسم جاسم ينير الشاشه فقالت ده جاسم
ابتسمت ليله بحزن و قالت مانا عارفه انه مش هو انا مخصصاله نغمه غير الكل
انقطع الاتصال و
تم نسخ الرابط