ليتك كنت

موقع أيام نيوز

لكنه اعاده مره اخري فردت عليه قائلا اهلا جاسم
جاسم مش بتردي ليه يا حببتي انا قلقت عليكي
ليله متقلقش بس علي ما طلعت الفون من الشنطه
ابتسم و قال طب طمنيني عليكي عملتي ايه انهارده
ليله الحمد لله تمام اا..قبل ان تكمل وجدت مكالمه اخري علي الانتظار و حينما راتها وجدته حبيبها فقالت بلهفه معلش يا جاسم هقفل معاك عشان ارد علي صالح و ارجع اكلمك
تصنع الحزن و قال و لا يهمك يا حبيبت اخوكي انا كنت بطمن عليكي زي كل يوم و كمان كنت مخڼوق شويه و حابب اتكلم معاكي انتي عارفه اننا من ساعه ما اتصالحنا و بقينا صحاب و انا مش بفضفض غير ليكي
شعرت بالاسف عليه و قالت خلاص متزعلش هو قغل قولي مالك و انا هبقي اكلمه بعدين
ابتسم بخبث لنجاح خطته التي انطلت علي تلك البلهاء كما ينعتها بداخله و اخذ يحادثها لاكثر من ساعه تحت سخط مروه عليها و التي اشارت لها كثيرا ان تغلق معه و تحادث زوجها الذي لم يكف عن الاتصال بها و قد جن جنونه كلما يتصل بها و يجدها علي وضع الانتظار ...و فالاخير بعد معاودته الاتصال لاكثر من عشر مرات وقف يجذب شعره للخلف بعصبيه مفرطه ثم اتصل علي جاسم و بمجرد ان وجده هو الاخر علي وضع الانتظار علم انه هو من يحادثها كما اعتاد في الاونه الاخيره و برغم انه حذرها منه اكثر من مره الا انها لم تلقي بالا لتلك التحزيرات
اما ذلك الشيطان فقد ابتسم بفرحه و قرر انهاء تلك المكالمه بعدما وصل لهدفه حينما وجد رقم صالح يهاتفه و قد نجح في ايهامه انه اهم منه لديها
ليله پغضب طب اعمل ايه اتكسفت اقفل معاه
مروه متعمليش حاجه خليكي كده لحد ما تخسريه بس وقتها متلوميش غير نفسك ..انا ماشيه زمان ماما قلقانه عليا...اعقبت قولها بالخروج مثل العاصفه مغلقه الباب ورائها بقوه
اما صغيرتنا جلست فوق فراشها بحزن ثم امسكت هاتفها و اخذت تتصل به و لكنه لم يجيبها
اما هو فقد كان كمن بداخله يدا تعتصر قلبه فهو بعدما عاد الي مكتبه شعر بفداحه ما فعله معها و قرر الاتصال بها ليراضيها و يخبرها ان تجهز حالها ليمر عليها و يخرجا معا و لكنها كعادتها في الفتره الاخيره حينما يحادثها ذلك الشيطان مدعيا حبه الاخوي لها و انه يحاول تعويضها عما بدر منه و هي بالطبع صدقته بل و تدافع عنه ايضا لا ترد عليه الا بعد انتهاء محادثتها معه
فتح باب مكتبه پعنف و صړخ بجيلان قائلا اعمليلي قهوووه بسرعه و هاتي معاها حابيتين للصداع
اغلق الباب في وجهها پعنف اما هي بعد ان فزعت مما فعله ابتسمت بخبث و قالت بس كده من عنيه انت تؤمر يا باشا هههههههه
مر اليوم بطريقه ممله علي البعض و عادي كغيره من الايام عالبعض الاخر و صغيرتنا ظلت حبيسه غرفتها تحاول الاتصال به مرارا و تكرارا و حينما يأست من عدم رده جلست تلوم حالها و هي عازمه علي مراضاته حينما يعود ليلا نظرا لعدم مجيئه علي الغداء كما كان المعتاد
سمعت طرقا علي باب غرفتها و فرحت حينما ظنته هو و لكنها سريعا ما تذكرت انه لا يطلب منها الاذن بل يقتحم
تم نسخ الرابط