ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 20

موقع أيام نيوز

تغلبه رغبته بها
بينما كان يقف منهمكا فيما يفعله لتجهيز وجبتها
المفضله وجدها تقف امامه بوجها احمر بسبب خجلها
مما ترتديه ... ترك ما بيده ونظر لها برغبه جامحه
اججتها داخله بمظهرها المهلك وهي ترتدي تي شرت
قطني يصل طوله الي نصف فخذيها البيضاء و ... فقط
حينما وجدته صامت هكذا ويتفحصها بوله قالت
بتلجلج ...اااا ..اصل البنطلون كبير اوي عليها.
معرفتش البسه
تقدم منها علي مهل و ما ان وصل اليها حتي ضمھا
بحنان و يعلم الله كم يجاهد حاله لكي لا ينقض
عليها ملتهما اياها و قال حببتي زي القمر في اي
حاجه ... اعقب قوله برفعها من خسرها مجلسا اياها
فوق الطاوله التي تتوسط المطبخ وهو يقول تعالي يا
قمر اقعدي هنا و اتفرجي عليا عشان تتعلمي
ابتسمت له بحب و قد زالت رهبتها التي كانت تشعر بها
بسبب حنانه عليها و تفهمه لها
اخذ يجهز ما يلزمه وهو يحادثها في عدة مواضيع
عاديه وهو يحاول ان يضع كل تركيزه فيما يفعله حتي
لا ينتبه لتلك السيقان البيضاء التي تحركها تلك الفاتنه
وهي .....
جالسه لا تشعر بناره المنقاده بداخله ... و لكنه
ليس بقديس حتي يتحمل كل هذا الاغواء الذي لم
تقصده
ترك ما بيده ثم التف ليغسل يده و بعدها وقف قبالتها
و هو يسند بيده فوق الطاوله علي جانبيها و قال وهو
دون تقبيل بهمس مغوي ااانا
مش قادر استحمل وجودك جنبي من غير ما تبقي
في حضڼي... رفع يده يحسس
اكمل نفسي فيكي اووي يا ريمو مټخافيش مني مش
هأذيكي ...ثقي فيا
اثرت حركاته عليها مما جعلها تهز راسها له كعلامه
الموافقه دون اراده منها فجسدها الخائڼ اتفق مع قلبها
الذي ينبض بشده و قد تحالفو عليها حتي تلغي عقلها و
تتركه يفعل ما يشاء حتي تحلق معه في سماء حبه
ما ان اخذ الاذن منها ووجدها تغمض عيناها دون
رهبه كما كان سابقا ..
پخوف فصل قبلته و قال بصوت يملاه الرغبه دون
ان يبتعد مټخافيش ... عيشي معايه اللحظه من غير
تفكير ... قبلها بسطحيه واكمل ثقي في حبيبك يا قلب حبيبك
اووووي
حركت كلماته غرورها الانثوي مما 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووو

تم نسخ الرابط