ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 20
المحتويات
بعيون يملاها الاشفاق و الحزن عليه
فبادلها بنظره مفادها .... احتاجك و بشده
جلست داليا مع رفقائها في احدي الاماكن العامه و هم
يطلقون ضحكات سافره دون ان يهتمو بمن حولهم و
هم ينظرون اليهم باحتقار
و لكن ما جعل وجه داليا يتجهم و تقطع تلك
الضحكات الصاخبه حينما وجدت احدى صديقاتها
ترفع وجهها من الهاتف التي كانت تتصفح فيه و هي
الموضوع فات عليه كتير
ردت عليها پحقد بين عادي يعني ناس تافهه مش
لاقيه حاجه اهم
احدي الفتيات لا الصراحه هو يستاهل و هي كمان
شكلها كيوت اوووي و هي واقفه جنبه و كمان زي
القمر
بنت الايه .... مش هي اختك بردو
طرقت داليا بيدها فوق الطاوله پغضب ثم قالت انتو
جايبني معاكم عشان ټحرقو دمي
الحكايه اننا مستغربين عشان انتي كنتي ديما ماكدلنا
انه هيتجوزك بعدها نتفاجىء انه اتجوز اختك لا و
کمان بيحبها من زمان مش غريبه دي
داليا ولا غريبه ولا حاجه مش كل حاجه عالميديا
تصدقيها و صالح اجلا ام عاجلا هيبقي ليا بعد ما
اخلص مالحيوانه دي
ميار يابنتي ده بقي جوز اختك يعني محرم عليكي
ميار بشك انتي ناويه علي ايه بالظبط
داليا بخبث ناويه اخليه يرميها فالشارع الي جابها منه
مش انا الي اسيب حاجه بتاعتي لحد
دلف علي بحبيبته الي الفيلا الخاصه به و لكنها
استغربت من سكونها وايضا لم يصيح علي والدته كما
المعتاد فسالته باستغراب هي الدنيا هاديه كده ليه
اومال فين طنط و الشغاله
الشغاله عشان تفتح شقتنا الي هناك اصلها بتحبها اوي
و کل فتره تروح تقعد يومين فيها .... يعني انا وانتي و
الشيطان تالتنا يا قمر
شهقت بفزع و قالت انت جايبني تستفرد بياااااا يا
علي اخص عليك و انا الي كنت واثقه فيك
حزن من ردت فعلها والتي لم تكن مزاحا ابدا فنظر لها
اقعد مع مراااااتي لوحده شويه
شعرت بفداحه قولها الذي نعتته بالغباء و قالت باسف
لا والله مقصدش الي فهمته انا بس اتفاجات
جلس علي فوق احد المقاعد القريبه منه ثم قال لا
عادي و لا يهمك تقدري تقعدي فالجنينه علي ما اخد
دش و اغير هدومي و بعدها نروح اي كافيه عشان تبقي
مرتاحه و انتي معايه ...... ابقي قد ثقتك فيا
من الواضح انها جرحته بتلك الكلمات السخيفه .....
تقدمت منه حتي جلست في المقعد المجاور له و
قالت متزعلش يا حبيبي انا مقصدش هو التعبير
خاني مش اكتر
نظر لها وتحدث بجديه لا مخانكيش يا ريمو انتي
فعلا بتتعاملي معايا بحزر اوووي برغم اني واثق من
حبك ليا الا اني مفتقد معاكي الثقه ديما حاطه حدود
بينا حتي لما كنا
لما كنا سوي فوق حسيت بجسمك متخشب
و انتي بين ايدي ... مكنتيش مرتاحه ابدا و انتي
معايه ...و انا مردتش اتقل عليكي مع اني كنت بحلم
باللحظه دي من زمان بس رد فعلك صدمني... و جبتك
هنا انهارده عشان اتاكد من احساسي ده و اهو قبل ما
المسک مجرد كلمتين وضحولي الي جواكي
رميساء انا بثق فيك جدا يا علي بس حكايه التلامس
دي غير انها جديده عليا انا حاسه اني مش جاهزه ليها
فالوقت الحالي ... يعني احنا يا دوب لسه معترفين
كنت
لبعض بحبنا بعدها اتفاجىء اننا اتجوزنا ... انا بس
محتاجه شويه وقت اقدر استوعب فيه كل ده ...مش
اي واحده تقدر تتاقلم
متابعة القراءة