ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 20
المحتويات
الفصل 20
حينما تضحك لك الحياه ... يجب ان تخاف كثيرا و
تحضر حالك لطعنه غدر .... قاسيه قد تكون من
الناس لك
اقرب
فاحزر من تلك الابتسامه التي تهديك الحياه اياها حتي
تفاجأك بما يجعلك تموووت حزنا
لم يصدق شريف حرفا واحدا مما تفوه به ولده الوحيد
و لكنه بعد ان تبادل النظرات مع ابنه الروحي و قد فهم
كلا منهما الاخر كما المعتاد نظر لولده و قال خلاص
اتمني تكون عند حسن ظني
تقدم سريعا محتضنا ابيه وقال بفرحه و انا مش
هخيب ظنك ابدا يا بابا صدقني
تالم شريف بداخله حينما لم يشعر بحب ولده له و هذا
العناق البارد ماهو الا مجرد ستارا يسدله بعد انتهاء تلك
المسرحيه السخيفه و التي صور له عقله الصغير رغم
دهائه انها ستنطلي عليهم... و لكن لا بأس سننتظر و
مالت ليله علي صالح الواقف بجانبها بتحفز و قالت
ماهو بابا اهو صدقه و صالحه کمان اشمعني انا
رد عليها بهمسا غاضب عدي يومك يا ليله عشان
مقلبهوش سواد علي دماغك و الي اقولك عليه تعمليه
بالحرف ساااامعه
خاڤت من غضبه و قالت بطفوله كادت ان تجعله ينفجر
ضحكا ليله ساكته خااالص اهو ولا اسود ولا ابيض
ذهب رجال العائله الي عملهم و قامت ليله بجمع
اشيائها لكي تذهب الي صديقتها ليراجعو معا ما
يدرسونه
قابلت رميساء في طريقها فقالت لها ما تيجي تذاكري
معايه انا و مروه بدل ما تقعدي لوحدك
رميساء طب و الله فكره بس استني اتصل بعلي اقوله
و اجيب حاجتي واجيلك
نظرت لها و قالت بخبث تقولي لعلي ااااااه و ماله
ردت عليها بخبث اكبر ااااه هقوله اني طالعه بره
اغتاظت ليله حينما فهمت انها تقصدها بذلك الحديث
فقالت لها بطفوله طب روحي في داهيه بقي انا
غلطانه اني عبرتك اصلااااا
ضحكت عليها بصخب و قد اتت لهم ملك فسالتهم
باهتمام مالكم في ايه واحده ضربه بود و التانيه
مسخسخه
ليله يرضيكي بتتريق عليا عشان بتصل بصالح اقوله
اني نازله من اوضتي
فعلا يا خبتك يا خبتك اومال فين الدروس الي عماله
اديهالك يا هبله مش قولتلك اعمليلك شخصيه مع
اخويا انا عرفاه مش بيجي غير بالسك علي دماغه
زاغت ليله يبصرها وهي تقول باحراج اااا..مانا مش
بقدر عليه الصراحه اول ما يشخط فيا و لا يبرقلي
بخاف
ضحكت الاختان بصخب علي تلك البريئه التي اوقعها
ضحكت معهم ثم قالت طب يلا روحي هاتي حاجتك
و كلمي سي علي بس مطوليش
ذهبت رميساء و هي تضحك بينما قالت ملك تعالي
نشوف صالح الصغير علي ما تخلص
ذهبا معا تجاه غرفه الصغير و لكنهم تصنمو مكانهم دون
اصدار اي صوت حينما سمعو هناء تتحدث مع احدا ما
داخل غرفتها پغضب بعد ان انفلتت اعصابها و لم تشعر
بعلو صوتها و هي تقول اتصرف مليش فيه انا مش
هقدر استحمل القرف ده كتير
هناء ده ذلني علي ما قدرت اقنعه اني عملت فالهانم
بتاعته كده عشان بحبه و بغير عليه وبالعافيه رجع عن
فكره الطلاق
هناء بشړ معرفش بقي اتصرف .... اقسم بالله لو ما
عرفت تعمل الي قولتلك عليه هتصرف انا بطريقتي
هناء هقتله زي ما قټلت اخوه زمان
خرجت شهقات فزعه من ليله و ملك و لكن سرعان ما
وضعا يديهما فوق ثغرهما ليكتماها
و حينما وجدت ليله ملك علي وشك الاڼهيار سحبتها
سريعا تجاه غرفتها بالاعلي حتي لا تشعر تلك الحرباء
بهم
و بعدما اغلقت الباب صړخت ملك پقهر سمعتي الي
انا سمعته
متابعة القراءة