ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 17
ناني و قبل ان تصرخ بهم كان واحدا منهم يكمم فمها و اخر يبرحها ضړبا حتي كادت ان تفقد وعيها فامر صديقه قائلا كفايه كده عليها بدل ما تطب ساكته مننا و الباشا عايزها فايقه
دخل علي و شريف الشركه بتعجل و الشرر يتطاير من ملامحهما و حينما وصلا الي الطابق الخاص بمكاتبهم افترقا كلا الي وجهته
دخل علي مكتبه وجد الرجل المتخصص في تهكير الاجهزه الالكترونيه ينتظره كما طلب منه عبر الهاتف وهو في الطريق فقال له علي عجاله اقل من نص ساعه تكون الصور دي ملهاش اي اثر علي اي جهاز سامع
ھجم شريف علي مكتب ابنه دون ان يطرق الباب مما جعل جاسم ينتفض من مجلسه علي استعداد لسب من فعل ذلك و لكنه قال بدهشه باباااا في ايه ليه د
قطع حديثه تلك الصفعه التي هبطت علي وجنته بقوه جعلت راسه يلتف للجانب و التي يتلقاها من ابيه لاول مره في حياته فنظر له بزهول و قال انت بتضربني يا باباااا
اغتاظ جاسم من تلك الاهانه و قد خمن انه قد كشف و لكنه رد عليه وهو يمثل عدم الفهم و قال ليييييه كل ده انا عملتلك ايه
شريف انا الي بسالك لييييه ليه تلوث شرف اختك عملتلك ايه عشان تعمل فيها كده و لا انت قاصد صالح صح اااانطق
رد عليه پحقد ااااايوه قاصده هوووو و هفضل وراااه لحد ما امحيه من علي وش الدنيااا ساااااامع
ابعد يد والده بقوه و صړخ به ايوووه ههده عارف ايه لانه اخد مكاني مش في الشركه و الشغل بس لااااااا و عندك انت كمان بدليل انك بتضربني عشانه بدل ما تقف معايه انا الي ابنك مش هوووووو
صړخ به شريف انت غببببي انا بلومك عشان دي ااااختك المفروض انت الي تحافظ عليها و صالح طول عمره شاطر و وصل للي هو فيه بمجهوده انما انت عملت ايه عشان تبقي مكانه هاااا انطق طول الليل صايع فالكباريهات و مرافق رقاصه ده غير النسوان الي كل يوم مع واحده و بتيجي الشغل كل كام يوم ساعه و لا اتنين و تمشي انما هو مهما سهر و لا عرف حد بيكون فالشركه في معاد الموظفين و بيمشي بعدهم ليه محاولتش تعمل زيه ليه متحطش ايدك في ايده بتلومني اني بعامله كويس طب ما تشوفو هو بيعمل معايه ايه ده بيحبني و بيحترمني اكتر من اي حد فالدنيا تنفس بهم و اكمل بقلب کسير و انت انت الي ابني من صلبي عمرك ما سمعت كلامي في حاجه و لا شوفت في عنيك نظره حب او تقدير ليه و جاي تلومني
اما الاخر فالقي كل ما يوجد
علي مكتبه
فوق الارض لينفث عن غضبه و حقده وهو يتوعد لهم بالمذيد فمازالت جعبته مليئه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني