ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 17
المحتويات
بحسم غاضب تعالي معايا
تصنمت مكانها رافضه التحرك من شده رعبها و هي لا تعرف ما ينتويه فساله شريف بتعقل واخدها علي فين يابني اصبر خلينا نتفاهم بالعقل ليله عمرها ما
قاطعه حينما قال بحسم و ثقه عمياء نابعه من عشقه لها عممممممي انا عمرررري ما اشك فيها و لو العالم كله قال عليها خاطيه انا هحلف و ابصم بالعشره علي انها اطهر بنت فالكون كله نظر لها بحنان ينافي ثورته و قال استنوني هنا علي ما اتكلم معاها لوحدنا شويه و هرجعلكم
هرول ناحيتها و ضمھا بقوه حانيه ثم اخذ يملس علي شعرها وهو يقول اهدي حبيبي اهدددي هووووووش
ابعدها و كوب وجهها ناظرا داخل عيناها الباكيه وهو يقول بثقه انا اصلا مشكتش فيكي للحظه عشان تحلفي و تطلبي مني اصدقك
ابتسم لها بحب وهو يحاول ان يكبح جماح شياطينه التي تطالبه باحراق العالم من اجلها و قال من اول يوم بينا قولتلك اهم حاجه الثقه و الي انا ادتهالك من غير ما تطلبيها و الي كل يوم بيمر عليا و انا معاكي بيثبتلي انك قدها و زياده كمان
اخذ يمسح دموعها برقه وهو يقول متحلفيش حبيبي انا عارفك اكتر من نفسك
تركها و فرد جسده الذي كان يميل ناحيتها بسبب فارق الطول ثم اخرج هاتف جده الذي احتفظ به و قام بفتح شاشته وهو يوجهه نحوها ويقول الصوره دي اتصورتيها فين
قاطعها بنفاذ صبر و هو يحاول كبح جماح غضبه و قال افهمي حبيبي وجه نظر الي الهاتف و اكمل بغيره قاتله الصوره الي كنتي لابسه فيها تاج الورد ده كانت فين اممم كنتي في فرح مثلا و مين معاه نسخه منها
فهمت مقصده و ضغطت علي راسها لتحاول تذكر تلك الصوره و لكنها اخذت وقتا بسبب تشوش افكارها مما يحدث وهو يقف يدعو ان يلهمه الله الصبر حتي تنطق و تريحه ليعرف ماذا سيفعل لاحقا
نظر لها بشك فقالت ايوه و الله ماما الي عملتلي التاج ده و صممت اني البسه حتي مروه قعدت تتريق عليا
سالها باهتمام بعد ان بدات الصوره تتضح امامه و مروه صورتك بالفون بتاعها و لا مين
ليله لاااا فونها وقتها كان جايب شاشه و قالت بعد الخطوبه هتوديه للصيانه يصلحه براحته علي ما مامتها تقبض المعاش اخر الشهر بس صورتني بالفون بتاعي و انا قاعده جنبه مكنتش لوحدي و بعدها هو خلاني ابعتله الصور كلها عالواتس
صالح يعني مروه ماخدتش نسخه من الصور دي
ليله لا و الله لان علي ما الفون اتصلح كنت انت ظهرت في حياتي و بقينا احنا الاتنين مشغولين بيك و مجاش في بالنا
متابعة القراءة