ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 17

موقع أيام نيوز

الفصل 17
الثقه و الامااااان
اذا اجتمعا معا داخل شخص و منحك اياهم دون حدود او شرطا مسبق تمسك به و بقوه و ضع حياتك بين يده و انت هانئا مطمأنا مرتاح البال فتلك الصفتان اغلي و اقيم من الحب و في الاصل لم يمنحهم رجلا لامراته الا اذا كان رجلا بحق و يعشقها بصدق
وقف الجميع بجزع علي صړاخ الجد الذي ينزر بامرا جلل

تزامنا مع دخول علي و سعد بلهفه واضحه علي ملامحهم التي ارتسم عليها الوجوم اثر الكارثه التي ستقع بعد قليل
كان شريف يقود سيارته بسرعه فائقه و ما ذاد من انفلات اعصابه بكاء ليلي و التي تطالبه بالاسراع وهي تقول من بين شهقاتها بسرعه يا شريف ارجووووووك انا خاېفه يعملو في بنتي حاجه
رد عليها پغضب جم محدش يقدر يمس شعره منها طول مانا عايش اطمني يا حببتي صالح هيحميها
ردت عليه پخوف وهو صالح هيبص في وشها بعد الي اتنشر ده اكيد هيهد الدنيا عليها
رد عليها بثقه نابعه من تربيته لابن اخيه لااااا استحاله صالح هيصدق اي حاجه من ده كله اهدي بس احنا خلاص داخلين عالقصر اهو و بامر الله هنلحقها
وقف الجد امام صالح و ليله المتمسكه بثيابه من الخلف كطفله تملأها الرهبه من زحام الحياه و قال بشړ موجها حديثه اليها طلعتي فعلا تربيه حواااااري و مرمطي سمعه عيله المسيري كلهاااااا فالارض يا فاااااجره
رد عليه صالح و الشرر يتطاير من عينيه بسبب اهانه صغيرته جددددددددي مسمحلكش دي 
قاطعه الجد بصړاخ اقوي وهو يضع هاتفه امام عينه ليريه صورا لليله منتشره علي مواقع التواصل وهي في اوضاع مخله للشرف ثم قال طب شووووف الاول شرفك الي اتمرمغ فالترااااب بعيد ابقي دافع عنها براحتك يا باشااااا
برقت عينا صالح و اصبحت جزءا من الچحيم عندما راي تلك الصور المخله و هي بجانبه تشهق بقوه و تضع يدها فوق ثغرها مع هز راسها يمينا و يسارا رافضه ما تراه
احاد عينه عن الهاتف و نظر لها بشړ فقالت بړعب مش اناااااا اقسم بالله مش اناااااا صدقني
صړخ بها الجد وهو يرفع كفه ليصفعها وهو يقول اخرررررسي
تصنم موضعه و علت الشهقات المرتعبه حينما هبطت تلك الصفعه القاسيه علي وجه صالح بدلا منها و الذي تنبأ بفعله جده فوقف امامها بسرعه البرق حتي يتلقاها بدلا عنها
كان هذا متزامن مع دخول شريف و ليلي التي صړخت بړعب بنتتتتتي و لكنها وضعت يدها علي فمها بعدما رات ما فعله صالح
صالح الذي تحول الي شيطانا في تلك اللحظه و عروق عنقه تنفر بشده مع احمرار عيناه و التي اذداد لهيبها وهو يتحدث قائلا متخلقش الي يمد ايده علي مرات صالح المسيري وهو عايش علي وش الارض يااااا جدي
نظر له الجد بوجل ثم قال انت لسه بتدافع عنها بعد الي شفته ده
تقدم شريف اليهم وهو يقول بقوه بنتي متعملش كده ابدااااا
ردت رمزيه پحقد حتي تسكب الماء فوق البنزين ليذيد التهاب الموقف بعد ان همست لها هناء ببضع كلمات خبيثه و انت تعرف منين يا شريف بيه اذا كانت تعملها و لا لا انت يا دوب لسه شايفها من كام يوم و حتي مقعتش معاها
شريف عشان واثق في تربيه ليلي و اخلاقها الي لا يمكن تسمح لها بالغلط ابدا
كاد ان ينهره ابوه الا ان صالح صړخ بهم قائلا باااااااااس مش عايز اسمع كلمه ذياده
نظر لتلك المرتجفه بجانبه و مسك يدها وهو يقول
تم نسخ الرابط