ليتك كنت الفصل الاول

موقع أيام نيوز

و اي جديد بلغني و اياااااك عينك تغفل عنها
جلست خلف ماكينه الخياطه التي تعمل عليها لتوفر معيشه كريمه لابنتها الوحيده و بدأت في حياكه بعض الاقمشه ببراعه حتي تصنع منها فستانا لاحد زبائنها
جلست قبالتها صديقتها الوحيده و التي تعتبرها اختا لها و تدعي فوزيه التي تسكن في الطابق الاسفل منها و لديها ولد و ابنه وحيده وهي مروه اما ابنها فيدعي مصطفي وهو يعمل في مدينه شرم الشيخ و ياتي كل شهر اجازه يومان وهو المسؤول عن امه و اخته من بعد مۏت ابيه
فوزيه يا بنتي حاولي تعلي سعر الخياطه شويه الدنيا غليت و انتي زي مانتي بتاخدي ملاليم مع ان شغلك احسن مالجاهز
ليلي بقناعه الحمد لله عالي بيرزقني بيه ربنا ياختي الناس غلابه هيجيبو منين بس
و بعدين انتي عارفه فوقيه علي قد حالها كل ما ربنا بيكرمها بقرشين تجري تجيب بيهم كام حته قماش عشان افصلهم لشوار بنتها و اهي ماشيه
فوزيه و لسه الشيخ امام مشفلكيش ساكن للاوضتين الي فوق السطوح
ليلي لسه و الله من ساعه مالي كانو مأجرنها مشيو من شهرين و انا مكلماه و قالي اي حد هيعوز ياجر حاجه عالقد هيجبهولي علي طول
فوزيه ربنا يسهلك الحال يا حببتي اهو القرشين الي بيجولك من ايجارهم بيزقو معاكي شويه
ليلي اه و الله عندك حق دانا نفسي تتاجر اليومين دول انتي عارفه البت السنه الجايه بامر الله ثنويه عامه و دروس و هم ربنا يعني عليه
بعد ان انهي بعضا من اعماله سريعا خرج من مكتبه و قال وهو يتحرك باتجاه الخارج اجلي اي حاجه عندك لحد ما ارجع كمان ساعتين....لم يعطيها فرصه للرد بعدما تركها و استقل المصعد يهبط به حتي وصل لبهو الشركه و اخذ يسير بسرعه حتي ان الجميع ايقنو بحدوث امرا جلل
وصل الي سيارته التي امر الحارس باحضارها و قبل ان يصعد خلف المقود قال لقائد الحرس مش عايز حراسه معايه انا رايح مشوار قريب و راجع بسرعه
سعد وهو رئيس حرسه و رجله المخلص بس يا باشا مينفعش و انت عارف
صعد دون مبالاه و قال قبل ان ينطلق متصدعنيش يا سعد انا مش طايق نفسي ....و فقط طار بسيارته الي حيث المكان التي سيراها فيه بعد ان امره قلبه ان يذهب لرؤيتها عله يطمأن قليلا عليها و يتمني ان يعرف من المتسبب في حزنها وقتها سيجعله يتمني انه لم يولد من الاساس
وصل قباله مدرستها و صف سيارته بعيدا قليلا عنها و ظل ينتظر خروجها الذي قد حان موعده
و ما هي الا بضع دقائق مرت عليه كالساعات و هو يترقب خروجها بقلبا لهيف و ها هي صغيرتنا قد رأفت بحاله و طلت عليه و هي تتهادي في مشيتها تجاورها صديقتها
اخرج كاميرا اشتراها خصيصا من احدي الدول الاجنبيه يستطيع ان يصور بها من مسافات بعيده و دون ان يضطر ان يفتح زجاج نافذه السياره المغلق
اخذ يلتقط لها بعض الصور كما يفعل دائما كلما اتي لرؤيتها و لكنه كان ېحترق من الغيره بسبب جمالها الملفت فقال لحاله عملالي ديل حصان و فرحانه بشعرك يا ليلتي و ربنا لاحلقلك قرعه عشان تتلمي...اصبري عليا
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني
 

تم نسخ الرابط