ليتك كنت الفصل الاول

موقع أيام نيوز

بيهم و عوضهم عن يتمهم الي اتيتموه بدري و كل ده مكنش كمل حتي تمنتاشر سنه
كلكم بتلوموه علي دلعه لاخواته ...طب حد شاف منهم حاجه غلط عمر واحده فيهم قله ادبها علي حد فيكم ...عمر واحده فيهم سهرت بره زي ما البنات بتعمل ...بلاش كل ده دول مش بيخبو حاجه عنه ابدا مهما كانت البنت منهم لو عملت مشكله في المدرسه حتي لو هي الي غلطانه كانت تيجي و تحكيلو علي كل الي حصل بمنتهي الصراحه عشان كده الثقه بينهم متبادله ...تقدر تقولي انت نفسك تعرف ايه عن اختك الي كل يوم سهر و خروج و تسقط و تعيد السنه
ههههه و لا حاجه لانها مش في دماغك اصلا ..نظرت لهناء پغضب و قالت منها لله الي عملت فيكم كده بس مش غلطها لوحدها ابني الي ساعدها لما سابكم ليها ....
كادت هناء ان ترد عليها الا انها لم تعطيها الفرصه و تحركت متجهه للخارج و هي تقول و انت يا حكيم خليك ماشي وري امك لحد ما تخرب بيتك بايدك و تخسر جوهره عمرك ما هتعرف تعوضها
اختفي صوتها بعد اخر كلمه فنظرت رمزيه لابيها الصامت منذ البدايه و قالت عجبك كده يا بابا
فتحي بلا مبالاه انا مليش دعوه بالتفاهات بتاعتكم دي
كانت تسير هي و صديقتها في الطريق المؤدي الي مدرستها و لا تشعر بمن يراقبها من بعيد
مروه انا مش عارفه كانت فين دماغك لما وافقتي علي جمعه ده بقي انتي الي حلمك تبقي دكتوره قلب تاخدي واحد معاه دبلوم و ميكانيكي ..انا هتجنن عارفه لو كان كويس كنت قولت مش مهم بس انا متاكده انه جواه غير الي بيظهره للناس
ردت عليها ليله بشرود انتي عارفه اني مش بحب ازعل ماما وهي كان نفسها تطمن عليا و قالت انه جدع و طيب و كفايه انه متربي معانا و عارفينو
مروه و الله امك دي طيبه و مخدوعه فيه
ليله انا الي مدايقني اني بدات الاحظ انه متعمد يعطلني عن مذاكرتي بيتصل بيه في اوقات غريبه و يقعد يرغي في اي كلام المهم انه يطول المكالمه و خلاص حتي امبارح اتصل الساعه اتنين برغم انه متاكد اني نايمه عشان عندي مدرسه الصبح و فضل يتكلم لحد الفجر بعدها مجاليش نوم بعد ما صليت قعدت اذاكر شويه
مروه اكيد مش عايزك تجيبي مجموع كبير و تدخلي جامعه محترمه عشان ميبقاش اقل منك
ليله بحيره مش عارفه بجد المشكله ان تصرفاته بتخليني مش قادره اقرب منه كل ما احاول اتقبله هو الي بيبعدني اكتر....عارفه لما تحسي ان حد بيشدك لتحت مع ان المفروض هو الي يمسك ايدك عشان يرفعك لفوق انا بحس انه بيعمل كده
قالت مروه بعدما وصلا امام باب المدرسه انا بقي متاكده مش حاسه تعالي ندخل دلوقت و نكمل كلامنا و احنا مروحين
بعد ان خرج من القصر وهو غاضب وجد صديقه في انتظاره كالمعتاد القي عليه تحيه الصباح بوجه متجهم فاستغرب علي و قال مالك يابني قالب خلقتك عالصبح ليه
رد عليه وهو يتجه نحو سيارته الفاخره تعالي اركب معايه و انا هحكيلك و احنا فالطريق و خلي حد مالحرس يجبلك عرببتك
فعل ما قاله و صعدا معا ثم انطلق صالح الذي كان يتولي القياده و بجانبه صديقه و من خلفهم ثلاث سيارات مليئه بالحراسه
علي ايه الي حصل مكدرك كده
زفر پغضب و قال العقارب الي عايش في وسطهم انا
تم نسخ الرابط