رواية عدنان بقلم الكاتبه فريدة الحلواني الخاتمة
الخلخال الذي كانت دلاياته تتمختر علي دقات قلبه
وجدها ايضا تضع الوسادات المنتفخه فوق الارض بجانبها الارجيله المجهزه مسبقا و يصاحبها طبقا من الفاكهه المقطعه بطريقه منمقه للغايه
اهدته اجمل ابتسامه و تقدمت ناحيته علي مهل حتي وصلت قبالته ثم احتضنته ببطىء مهلك لقلبه العاشق و قالت ديه مكانك وجت ما تديج الدنيا بيك هتلاجي حضڼي يساعك ...تنهدت و اكملت ارمي همومك فوج اكتافي واني هشيلها عنيك طول عمرك سند للكل جيه الوجت الي تلاجي حدي يشيل عنيك
احتضنها بدفىء و حنان و هو ياخذ انفاسه براحه بعد حديثها الذي اثلج قلبه و هبطت امطار حروفها علي ڼار قلبه فأطفئتها
فصلت العناق الهاديء و مدت يدها ممسكه بيده ساحبه اياه حتي اجلسته فوق المقعد ثم ركعت امامه مزيحه عنه حذائه كما اعتادت و قالت يلا يا جلبي اني جهزتلك الحمام اتسبح علي ما اعملك فنجان جهوه يعدل دماغك
أبتسم لها بهدوء ينافي ثوره مشاعره و مد يده ساحبا اياها من خلف راسها و مال عليها يقبلها من راسها
اودع فيها سلامه النفسي بقربها...عشقه و هوسه بها ..و الكثير من الرغبه الجامحه التي لا تنضب بداخله ابدا
فصلها و حاوط وجهها بكفيه وهو ينظر لها بعيون ينطلق منها لهيب العشق و الرغبه
بخااااف عليكي من نفسي و عارف اني تعبتك معاي في حاجات كتير يعني مبتطلعيش مالدار لابسه الملس و اوجات بتغابه عليكي و انتي وياي بس وجتها مببجاش مصدج انك تحت مني بجسي عليكي و بتعافه لجل ماسمع صرختك الي بتوكدلي انك معاي و بتاعتي ...ملكي ااااني
بزعل من نفسي كتير و جلبي يجولي بتول بتحبك عن جد بس عجلي المهووس بيكي بيجولي اربطها فيك
جدمتيلي حاجات لو واحده اكبر منيكي عمرها ما كانت هتعميلها حسستيني اني الراجل الوحيد فالكون ديه كلاته ربيتي بناتي و عاملتيهم احسن من ولادك الي من لحمك و دمك بتعاملي امي و خواتي كانهم اهلك ...استحملتيني في اصعب اوجات ڠضبي الي كت بطلعوه عليكي ولا تستنيش اراضيكي كل ما أفكر فكولت ديه اجول لحالي مهما تعمل يا عدنان مهتوفيش حجها عليك
لما حدي بيدعيلي اجوله لاه ادعي لعيالي و انا نيتي عليكي انتي ...هههههه لاااه و غير كلت ديه اول ما بدخل بيتك بحس اني ولا هارون الرشيد فزمانه
جوليلي يا جلب العدنان اعمل معاكي ايه عشان اوفي حجك علي بعد كلت ديه
و لا يسوي حاجه جنب عشجك ليه يا عدنان اني لو هحسب كل الي عيملته معاي من يوم ما اتولدت لحدت دلوك يبجي محتاجه عمرين علي عمري يمكن اجدر اوفيك حجك
انت كفيت ووفيت معاي من زمان عبشتني هانم و انا امي كانت هتخدم حداكم اجبرت الكل يحترمني و من يوم ما جولتلي بحبك و انت حاطتني تاج فوج راسك مفيش راجل في الدنيا عيمل الي انت بتعمله وياي
بتبجي بره بيتنا عدنان الجبالي كبير بلده و عيلته الجوي الي محدش يجدر يتنيلو كلمه
واول ما تدخل من باب بيتنا بتجلع عبايه الكبر و الجوه و بتبجي بين يدي كيه العيل لصغير الي مرايدش يسيب حضڼ امه
عمري ما جولت نفسي فحاجه لانك مالاساس مفوتش حاجه غير و جبتهالي
تنفست بعشق و اكملت داني سواعي بجعد افكر اعمل وياك ايه بحس اني مجصره من ناحيتك و لو جيتلك صوابعي العشره شمع هيبجي جليل عليك الواحده منينا لما تحس ان راجلها بيعشجها و لا هيشوفش غيرها بتحس انها ملكه و بتعمل كل الي تجدر عليه لجل ما تسعدوه و تريحه
احنا حصن الامان لبعضنا يا عدنان و طول ما كل واحد منينا بيفكر كيف يسعد التاني هنعيش في سعاده و راحه بال لان العشره بين الزوجين لازما تكون فيها اخد و عطا يعني مهينفعش واحد يدي كل حاجه وواحد ياخد و بس
و الاهم من كلت ديه اننا بنصارح بعض بكل حاجه و مفيش اسرار بيناتنا اكده بنجفل اي باب لشياطين الانس و الجن ممكن تدخل منيه
خلاصه الجول اني عشجاك يا عدنان بتنفس حبك و لو اجدر اخلف منيك عشرين عيل يبجو كلياتهم شبهك هعميلها مش عشان اتربط بيك لااااه لجل ما تكون خلفتي شبهك و يبجي خلينا رجال في الدنيا يبجو خليفتك
مع اني متوكده ان عمر ما هيبجي فيه زيك ابدااااا
هو واحد بس ....العدنان