رواية عدنان بقلم الكاتبه فريدة الحلواني الخاتمة

موقع أيام نيوز

الخادمه لتخبرهم ان لديهم ضيوف
استغرب الجميع و لكن سالها عدنان مين يا وداد
تلجلجت الخادمه ولكنها فالاخير قالت پخوف ست حنان و معاها بيه كبير اكده اول مره اشوفه بس الحرس موجفينهم بره لحدت ما ابلغ سعادتك
وقف الجميع بتحفز و قلب منقبض فما الذي اتي بها بعد كل تلك السنوات التي لم تكلف نفسها بالاتصال و لو لمره واحده تطمأن بها علي ابنتيها اللتان نسوها من. الاساس
امرها ان تجعلهم يدخلو ووقف بتحفز و الجميع من خلفه
القي نظره خاطفه الي بتوله وجد وجهها مصفرا من الخۏف فارسل لها نظره اطمأنان بعد ما فهم سبب خۏفها
دخلت عليهم تلك الحرباء بكل تكبر و غرور وهي تقرع الارض بكعب حذاءها العالي الذي اعتادت علي ارتدائه بعدما غيرت هيأتها و اصبحت ترتدي مثل سيدات المجتمع المخملي الذي اصبحت واحده منهن بعد ان تزوجت رجل اعمال يكبرها باكثر من عشرون عاما طمعا في امواله و مركزه الاجتماعي المرموق وقد تعرفت عليه في احدي الحفلات التي كان يقيمها زوج سناء في فيلته
ادارت ببصرها علي جميع الحضور صغيرا كان ام كبيرا بتعالي و غرور زائفين بينما كانت تغلي بداخلها حينما رأت الجميع سعداء و قد امتلأت السرايا بالكثير من الاطفال التي بالطبع اكثرهم عددا لزوجها السابق فهي كانت تتابع اخبارهم عن طريق سائق امها الامين
و ما ذاد من اشتعال ڼار الحقد داخلها هو رؤيتها لمريم التي اصبحت اكثر جمالا و انوثه عن زي قبل و لم يؤثر بها كثره الحمل و الولاده بل ما ذادوها الا فتنه تغوي اعتي الرجال
بعدما طال صمتها و تحديقها بهم و كان يقف خلفها زوجها المدعو عزيز و قد تعرف علي عدنان فور رؤيته
عدنان بهدوء خطړ خييير ايه الي جابك أهنيه احنا مش بناتنا اتفاج
حنان ببجاحه جايه اشوف بناتي انا هاودتك بس وقتها عشان كنت وحيده و مكسوره الجناح بس دلوقتي انا مرات عزيز بيه الدرديري اكيد انت تعرفه وهو الي شجعني عالخطوه دي
اطلق ضحكه صاخبه حتي ادمعت عيناه ثم قطعها فجأه و قال بشړ وانتي مفكره الي سحباه وراكي ديه و لا شويه الخولات الي جيباهم وياكي بره دول هما الي هياجفو في ضهرك هههههههه أكمنك جايه بجلب جوي و عين بيضه تجولي بناني هههههههه الي اتنازلتي عنيهم مجابل خمسه ماليون جنيه صووووووح
عزيز ممثلا القوه ميصحش كده يا عدنان بيه احنا في بيتك و مش هسمحلك انك تغ.....
عدنان وجف وجف بس انت خليك علي جنب دورك جااااااي
اړتعب عزيز من تهديده المبطن فمن لا يعلم بطش عدنان الجبالي اذا ما وقف احدا في طريقه صمت وهو يلعن اللحظه التي طاوع فيها تلك المتهوره ووافقها علي الدخول في عرين الۏحش بكامل ارادتهم
اغتاظت من ضعف زوجها امام هذا المتجبر و اشتعلت اكثر حينما وجدت فتاتان جميلتان ينظران لها بړعب و دموع و يحتمون في مريم ممسكين بطرف ملسها و هي تضمهم اليها بقوه
فتقدمت بشړ باتجاههم و لكن امسكها عدنان من زراعها بقوه غارزا اظافره في لحمها و قال بشړ لو فكرتي تجربي منيهم ھدفنك فارضك انتي و الي معاكي و مالكوش ديه عيندي سااااامعه
اعقب صرخته بقزفها تجاه زوجها و قال امرا اياه خد مرتك و ارجع مطرح ما جيتوه يا عزيز و نصيحه مني بلاش تمشي وري حديتها عشان متخربش بيتك بيدك لو فكرت توجف جصاد عدنان الجبالي لجل خاطرها اني نبهتك عشان متجولش يا ريت
تم نسخ الرابط