رواية عدنان بقلم الكاتبه فريدة الحلواني الخاتمة

موقع أيام نيوز

الي جري ما كان لما تلاجي اسهم شركاتك جبتها الارض
اړتعب عزيز علي امواله التي يعلم تمام العلم ان هذا المتجبر قادرا علي نسف شركاته باشاره واحده من يده
فما كان منه الا ان يمسك برسخ تلك الحرباء ساحبا اياها للخارج دون التفوه بحرف
و ما كان منها الا انها صړخت بهم و هي تتوعدهم انها ستعود و ستقضي عليهم جميعا
بعدما ذهبت بلا رجعه جلس الجميع بخزن علي مظهر الفتاتان اللتان يجلسان بجانب مريم محتضنين اياها بقوه و ثلاثتهم يبكون پقهر علي ما حدث منذ قليل
فوزيه بس يا بتي اهدي عشان البنيته تبطل بكي
مريم پبكاء مرير جلبي كان هيوجف لما لجيتها داخله علينا خۏفت تاخد بناتي مني يااااامري اموووت فيها والله
مني بعيد الشړ عنك يا خيتي مټخافيش يعني هو عدنان كان هيهملها تجرب منيهم دا كان جرجشها بسنانه و الله
نظر عدنان پقهر علي هذا المشهد المحزن و لعڼ تلك الحيه التي جاءت في لحظه عكرت صفو حياتهم شعر بالاختناق فالتف ليغادر و لكن اوقفه نداء امه و هي تقول علي وين يا وليدي تعالي اجعد جارنا
عدنان هطلع لبره اشوي و اجي ياماي
حسن طب اني جاي اتمشي وياك
عدنان لااااه رايد ابجي لحالي اشوي
تركهم و غادر دون ان يعطي فرصه لاحدا ان يلح عليه
بعدما انتظروه كثيرا و لم يعد حاولو الاتصال به و لكن هاتفه مغلق
فوزيه جومو يا ولاد ريحولكم اشوي انتو صاحيين من امبارح وهو تلاجيه جاعد فالارض اشوي و هيعاود
كاد ان يرفض الجميع و لكن مع تصميمها و ارهاقهم اضطرو للذهاب
قامت مريم هي الاخري و اصطحبت معها اطفالها جميعا و دلفت الي الطابق المخصص لهم و بعد ان نيمت الاولاد اولا قامت بالتمدد بجانب الفتاتان داخل غرفتهم و هي تسمعهم احلي الكلمات عن مدي عشقها لهم بمنتهي الحنان حتي ذهبتا في ثبات عميق قبلتهم برفق و خرجت متجهه الي جناحها
واول ما اغلقت الباب اتجهت الي الكومود و التقطت الهاتف الموضوع فوقه و طلبت الرقم الوحيد المسجل عليه و حينما اتاهه الرد قالت اكده بردك يا جلب البتول تهملني لحالي كلت ديه و احنا فاول يوم العيد
عدنان مجدرتش اشوفكم مجهورين جلبي وجعني جوي حسيت حالي مجادرش اتنفس
مريم سلامه جلبك مالوجع يا حبيبي ديه كلاتهم جلجانين عليك و ضلو يتصلو بيك بس انت جافل تلافونك حمدت ربنا انك جايبتلي تلافون لحالي عشان اني الوحيده الي اكلمك عليه و لولا اكده كان زماني طالعه الف عليك النجع كلياته و اجول بووووووه يا ولاد حدش شاف حبيبي
ضحك علي مزحتها و قال حجك علي جلبي يا حبيبي
مريم بدلال طب لجل خاطر حبيبك تعالي دلوك و اني هنسيك كل الي حصول
رد عليها بقلب متلهف هترجوصيلي
ضحكت بغنج و قالت هشخلعك هههههههههه
نص ساعه و اكون جاهزه متعوجش يا جلبي
بعد انتهاء المده التي حددتها وجدته يقف امامها مشدوه مما يري .... ...هي فتنه تقف امامه بفستانها الاحمر الڼاري الملتصق بجسدها و يصل طوله الي بعد ظهرها بقليل نظرا لعدم وجود اكتاف به وما يمنعه من السقوط مجرد حمالتان رفيعتان
اما وجهها البهي كان مغطي بمساحيق تجميل غايه في الروعه بعدما وضعتها باحترافيه عاليه و تركت شعرها الذي اذداد طولا عن ذي قبل حتي تعدي ظهرها
اما قدميها فكانت قصه اخري من الروعه حينما ارتدت حذاء بكعب رفيع عالي و مفتوح من المقدمه اظهر اظافرها المطليه باللون الاحمر القاني مثيل شفتيها و لم تنسي ارتداء
تم نسخ الرابط