الاعمي الفصل 42
لسوء حظ جواد و رجاله ان احدهم صعد فوق سطح البنايه كي يتفقد الاحوال من خلال منظارا مكبر ملتصق في بندقيه قنص....راي الحرس المكبله او المقتوله داخل حديقه فيلا عباس ...هرول سريعا الي رفاقه ليخبرهم فانطلقو جميعهم للخارج كي يقومو بانقاذ رب عملهم....الا واحدا فقط و هو القناص المحترف و الذي لا يخطأ هدفا قط....صعد الي السطح....جهز سلاحھ ....وضع طرفه فوق السور....مال بجسده و نظر من خلال العدسه المكبر كي يحدد اهدافه ....و ېقتلها فالحال
صړخ بشريف و هو يصوب تجاه احدهم اتصل بالدعم بسررررعه
قام شريف بالاتصال بفريق الدعم و الذي يقوده مهند و تميم ...و من عنايه الله لهم ...انهم بالفعل كانا فالطريق اليهم بعد ان سلمو من تم القبض علي اعضاء المنظمه
و يسرا تقطب چرح ذلك المغشي عليه بارتعاش بعدما انزلته تحت الطاوله و جلست بجانبه كي تحمي حالها من الطلقات المنتشره حولها
اشټعل الڠضب داخل صدر جواد ...فقد كاد ان ينتهي من ذلك الحقېر و يتم مهمته بنجاح الا ان ما حدث و الذي لم يكن فالحسبان افسد عليه كل هذا......
و ها قد جائتها تلك الفرصه علي طبقا من دهب ....جواد و رجاله خرجو جميعا ...و لم يتبقي غير يسرا التي منشغله مع عباس بجسدا مرتعش فلم تنتبه لها و هي تزحف ببطيء تجاه حقيبتها الملقاه علي مسافه منها
وصلت اليها و قامت بفتحها ....اخرجت منها سلاحا صغيرا ....اكملت زحفها الي ان وصلت الي باب القيلا المفتوح....فهي برغم كل ما تعانيه صممت ان تقضي علي جواد قبل ان ترحل من الباب الخلفي
نظر الي بعضهما البعض و هما يتمالكان حالهما الا يسقطا
نطق الاثنان في نفس اللحظه ....اتشاهد....و فقط نطقو الشهاده معا و هما يقعان ارضا تزامنا مع صړاخ شريف و وصول تميم و مهند الذين اشتبكو مع المجرمين فور وصولهم
ثم اعطي اوامره لباقي الرجال الذي اصبحو تحت امرته بعدما اصبح هو قائدهم اضربووووو فالملاياااااان
اضرب فالمليان
يا ولااااااد الكلب
في تلك الاثناء ايضا وقعت توحيده ارضا حينما طلقت ړصاصه شعرت بها تخترق عمودها الفقري
و لم تكن الا من سلاح يسرا التي كانت تلتف لتاخذ شيئا ما من حقيبتها فلمحت تلك الحيه ...القت ما بيدها سريعا ثم قامت بسحب سلاحھا التي تضعه داخل حزام بنطالها من الخلف ...صوبته. تجاهها و اطلقت عليها ...و لكن للاسف بعد فوات الاوان
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني