الاعمي الفصل 42
المحتويات
...لسه حسابك في النقطه دي مجاش....كمل يا
حاول عباس التحامل علي المه كي يعترف بكل ما يريد ...ظنا منه انه بهكذا سينتهي من تعذيبه و يسلمه للشرطه و بعدها بالتاكيد من يعملون معه سيخلصونه من تلك الكارثه
عباس فضلت معايه عشان بتحبني و صبرت لحد ما اخلص اڼتقامي و بعدها نهرب سوي
انا احمد ....نظر تجاه مصطفي و اكمل بغل يبقي ابن سمير اخويا الله يجحمه
تمالك جواد حاله و قال اهدي يا مصطفي ...نظر له بشړ و قال كمل
عباس مراتي كانت بتحبه ...انا كنت اخد بالي من تصرفاتها معاه بس كبرت دماغي لان عارف انه مش هيبصلها ......كان تعبان و محتاج نقل ډم ..و لما عملنا التحاليل عرفت انه مش ابني ...مكنتش محتاج اخمن مين ابوه ...بس الي كان هيجنني ازاي سمير يعمل كده ....انا عارف طبعه ميعرفش يخون
عباس مكنش قدامي حل غير كده عشان اضغط عليها و اعرف الحقيقه...ضړبتها ...عذبتها ..عملت فيها الي محدش يتخيله ...فالاخر اعترفتلي انها كانت بتحبه ...و هو كان رافضها و بيهرب منها ...لحد في يوم استغلت ان مراته بايته عند اهلها ...حطتلي منوم فالعصير عشان محسش بغيابها...و حطت لسمير برشام هلوسه فالاكل عشان ينام معاها من غير ما يحس
..بس مقدرش يتكلم
و بعدها طلعت حامل و عرفته ...كان مصمم ينزله بس هي رفضت ...و كانت فرحانه جدا و هو عايش في تأنيب الضمير
صډمه اخري وقعت علي رأس مصطفي ...الذي حرم من ابويه و هو صغير حينما ماټا في حاډث سياره ...و قام عمه عبيد و زوجته بتربيته دون التفرقه بينه و بين ابنائهم ...لم يقوي علي التفوه بحرف ...
عباس عشان كان بيحب ابوك اكتر مني و ديما جاي في صفه ...ديما عبيد هو الصح و انا الغلط ....كانو صحاب مش اخوات....خلصت منه هو و مراته عشان احصرها عليه ...و اقهر ابوك زي ما قهرني
عباس بنتي ...مانا كنت عايز اعذبها بسبب خيانتها ليا ...المۏت كان هيبقي رحمه ليها...و لو طلقتها هبقي ريحتها....بقيت ..عملت فيها كل ما تتخيله ...لحد ما حملت في روان ....مانا كنت عايز ولد من صلبي ...بس طلعت بنت
صفعه قويه مليئه بالغل و الكره تلقاها من جواد تعبيرا عن ما يشعر به في تلك اللحظه ....قال بصوت خرج من الچحيم
متابعة القراءة