الاعمي

موقع أيام نيوز

مصطفي الفرصه و قام بسرقه هاتفه كما امره فهد عبر رساله علي احدي مواقع التواصل ....و لكن ما جعله يزفر بحنق ان العاتف له كلمه سر ...كيف سيضعه علي وضع الصامت كي لا يصدح رنينه
اخذه و خرج الي الحديقه وهو يحاول ان يكتم صوت رنينه الذي يصدح باسم توحيده مرارا و تكرارا
وصل الي ابعد مكان فالحديقه ثم خلع قميصه و لف به الهاتف واضعا اياه تحت احدي الشجيرات الي ان ياتي احدا من رجال جواد و ياخذه....
ظل جواد و فهد و شريف يتابعون رجالهم المنتشرين في اكثر من موقع ...حتي تسير الخطه كما رتبو لها
شريف انت كنت عارف ان فاطمه هتعمل كده صح ....لانك مرتب كل حاجه بالمظبوط كل حاجه مترتبه علي حاجه...انا مش فاهم حاجه
ضحك جواد بخفه و قال طبعا مرتبها ...لان دي اول قطعه من الدومينو يا دوب لمستها ..وقعت الباقي كله
فهد طب عملتها ازاي دي فهمني
جواد ابدا ...خليت شيكا يكلمها علي انه هرب من امه و عايز يطلع بره مصر بالفلوس الي معاه و انه تعب من عيشه الفقر و كل الهري ده ...طبعا هي مصدقتهوش فالاول بس هليتو عرف يقنعها و ان هما اخوات و معاهم الي يكفيهم و كده ....المهم اقتنعت بس غلها من رفضي ليها خلاها تتفق معاه يبعتلها رجاله يخلصو عليا و بعدها تخرب معاه ...و الي شجعها علي كده انها حست بتوحيده متغيره معاها و طبعا القبض علي فخري خلاها تترعب انها تحصله ...قررت انها تنط من المركب قبل ما ټغرق بالكل
شريف بغيظ شوف ياخي و قاعد معانا متفاجيء بالي حصل و لا كأنك انت الي رسمه بالشعره ...الواحد مش لاقيلك كتالوج و الله
ضحك ثلاثتهم معا و بعدها قرر جواد ان ياخذ قسطا من الراحه ...او بمعني ادق يذهب الي دهبه الذي اشتاقها حد اللعنه ....سينهل من عشقها ما شاء حتي يكون لديه طاقه ليوما غد المحمل بالكثير من المفاجأت
وصلت توحيده الي فيلا مروان العجمي ...او عباس ...ابلغها الحرس انه غير موجود و بالطبع سمحو لها بالدخول فهي معروفه لديهم و مصرح لها التواجد في اي وقت
تعلم انه لن ياتي الا غدا ...و انه حينما يجتمع مع هرلاء الاجانب غير مسموح باستعمال الهاتف ....رجالهم يسحبون منهم الهواتف الي ان ينتهي اجتماعهم الذي يظل ليومان بعدها ياخذوهم مره اخري ....هذا عرفا تعمل به منظمات الماڤيا العالميه كي يكونو اكثر امانا
كانت تشعر بالجنون و ان المعبد سينهدم فوق راسها ...لا تعلم من كشفهم و لا كيف حدث ذلك....اين فاطمه الان....احمد الذي من المفترض انه سيهرب غدا اكبر شحنه اعضاء و اثار قامو بها منذ ان بدأو ...اين هو لما لا يرد عليها بينما كان من المفترض ان يتابعها بما بفعله اولا باول
ستجن و لكن ليس بيدها غير الانتظار الي ان يعود عباس و بالتاكيد ستجد لديه حلا لكل هذا
كانت ممدده فوق فراشها و هي تسند علي ظهر الفراش و رفيق دربها يحاول اطعامها و لكنها رفضت رفضا قاطعا ...فقال لها برفق يا حببتي ليه بس ..انتي مكلتيش حاجه من الصبح كده غلط عليكي
ايمان پغضب و مش هاكل حاجه غير لما تفهمني الي بيحصل ...نظرت له بدموع و اكملت فين ولادي يا عبيد ...بقالي محجوذه هنا قد ايه محدش فيهم جه طل عليا ...و انا اساسا كويسه مفياش حاجه ...بكت اكثر و اكملت طب ولاد
تم نسخ الرابط