الاعمي
المحتويات
بكره و قال يارتني كنت اقدر ...بس روحي فايدك
ابتسمت بتكبر و قالت طب كويس انك عارف ...امال ايه الشنطه الي بتجهزها دي
اكمل ما يفعله و هو يقول بنزق مسافر القاهره ازور الحاجه ام جواد
توحيده باستفهام ليه مالها
محمد حالتها خطړ و نقلوها العنايه المركزه ...حتي مانعين عنها الزياره و مفيش غير عبيد بس الي صمم يقعد معاها
محمد المره دي الصدمه كانت شديده عليها بعد ما عرفت حقيقه ابنها
نظرت له بقلق متواري و قالت بتوجس حقيقه ايه و ابنها مين
محمد ابنها فريد ...مش طلع بتاع نسوان و بيضحك عالبنات الصغيره ...لا و كمان مخلف توام من واحده فيهم و رفض يعترف بالعيال
سالها بخبث مستتر مش المفروض تيجي معايا تطمني علي صاحبتك و تقفي معاها في محنتها
زاغت ببصرها و قالت هاااا ....مانت بتقول الزياره ممنوعه ...بعني حتي انت سفرك ملوش لزوم ليه
اغلق الحقيبه ثم سحبها بيده و هو يقول قبل ان يتحرك للخارج حتي لو زي ما بتقولي ...كفايه ان اكون جنب صاحبي و مسبهوش لوحده في الظروف دي
نظر لها بغيظ ثم تركها و غادر سريعا و بداخله فرحا للغايه انه اولا سيرتاح منها لبضعه ايام ...ثانيا انه نفذ ما طلبه منه الحاج عبيد بالحرف الواحد
صعد ثلاث رجال مرتديين الملابس الواقيه متجهين الي جناح جواد و معهم تلك العقربه السامه
فهي انتهزت فرصه خلو السرايه و قررت دون الرجوع لاحد ان تتخلص من جواد و دهب ....اتفقت مع ثلاث رجال علي ان ياتو اليها بذلك المظهر حتي لا يشك بهم احد ...و اكدت و الجميع سيعتقد ان فيرس الكورونا هو ما اودي بحياتهم
فاطمه انا يا جواد ...الناس بتوع التعقيم وصلو
فتح مهند الباب و هو يرتدي نفس الثياب و ما ان ظهر امامهم حتي ھجم عليه الثلاث رجال و كبلوه بقوه مع مقاومه طفيفه منه نظرا لمرضه المزعوم
ضحكت فاطمه بغل و قالت يا حراااام ...مش قادر تدافع عن نفسك ....المړض هدك ...هههههه لا و لسه انا هخليك ټموت بقهرتك لما اخلي الرجاله السنيوره قدامك
فاكر ان نسيت الكلام الي كنت بتقوله لاخوك عليا ...هههههه بس الي انت متعرفهوش انه كان متفق معايا علي كل حاجه ...هو الي ......يلا انتو هتروحلو كمان شويه ...ابقي اتعاتبو براحتكم
دلف الرجل للداخل ظنا منه انه سياتي ...و لكن بمجرد ان دخل الجناح و اقترب من الفراش الذي كان مغطي و كأن احدهم ممدد عليه ...وجد من يكبله من الخلف بيد و الاخري يكتم بها فمه
قاوم كثيره و لكن قوه تميم و هو احد رجال جواد كانت اقوي من ذلك النذل بمراحل
بحركه خاطفه كان يلفه
متابعة القراءة