الاعمي
المحتويات
تجاهه و يضربه براسه علي انفه مما جعل توازنه يختل ...صړخ الما فلم يمهله الفرص ...أذ ضغط علي عرقه النابض بجانب عنقه بحركه مدروسه جعلته يفقد وعيه فالحال
سمعو من بالخارج صړاخ الرجل قبل ان يفقد وعيه فقالت فاطمه بتوجس ...هو في ايه...لم تفكر مرتان ...مدت يدها و سحبت القناع الواقي الذي يرتديه مهند
تصنمت مكانها پصدمه قويه حينما اكتشفت الخدعه و مهند ينظر لها بابتسامه شامته
قبل ان ترد عليها توحيده وجدت دلال و محروس يدخلان عليها ...صړخت بهم انتووووو ااااايه لدخلكم هنا يا كلااااب
ظلت تصرخ و تدافع عن نفسها كي تستطع الهروب الا ان دلال كانت تجزبها من خصلاتها بغل و هي تقول انا معرفش هببتي ااااايه بس انا شمتانه فيكي ...اياكي فاكره ان انا مكنتش بشوف وساختك ...منك لله الي قاهرني ابنك الي هيقعد بعاړك ....يلا يا محروس اخلص كتفها كويس بنت الكلب الواطيه خالي السرايا تنضف
كان كل هذا يحدث امام اعين جواد و من معه و هم يشاهدون عبر كاميرات المراقبه
ضحك جواد بشيطانيه و قال ده انااااا عايزها تهرب ...ياريت تهرب زي ما فدماغي يبقي وفرت عليا كتير....نظر لفهد و قال حالا تليفون احمد يختفي مش عايز اي اخبار توصلو لحد الصبح
قام مهند و تميم بوضع الثلاث رجال و معهم فاطمه داخل سيارت الاسعاف و هم مكبلين ثم اغلقوها جيدا
محروس بحيره انا معملتش حاجه يا بيه....بس هو مين حضرتك ...و جواد بيه فين انا مش فاهم حاجه
ابتسم له مهند و قال متقلقش احنا تبع جواد بيه و هو هيفهمك بعدين ....المهم رتبو الدنيا عشان محدش يحس بحاجه ...و طبعا مش عايز انبه عليك ان الي حصل ده محدش يعرف بيه حاجه
انطلقو بالسياره سريعا متجهين الي مقر الجهاز بالقاهره و هم يضحكون لنجاح المهمه تحت صړاخ فاطمه المكتوم و التي كانت تحاول فك قيودها پهستيريا ...حتي انها بالت علي نفسها من شده رعبها
اما توحيده التي اصابها الړعب بعد تلك المكالمه و التي انقطعت فجأه ...دون اي تفكير ابدلت ملابسها و هي تحاول الاتصال باحمد و عباس و لكن الاثنان لم تتلقي منهما اي رد
صړخت پجنون يابن الكلب ياحمد....مش بترد ليه ...طب عباس فالاجتماع مع الاجانب ...و اااااانت
اخذت اشيائها المهمه و خرجت سريعا دون حزرها المعتاد ....استقلت توكتوك و هي تقوم بالاتصال علي السائق الخاص بها كي ينتظرها علي اطراف البلده ليقلها الي القاهره في اسرع وقت ممكن
...انتهز
متابعة القراءة