الاعمي
المحتويات
الفصل الاربعون
مر يومان كان يعمل فيهم كالمكوك ....يدبر و يخطط ...و يحكم اغلاق الدائره حول هؤلاء الحقراء ....هذا من الجانب القانوني
بينما انتقامه الشخصي .....ما انتواه لهم كان دربا من الجنون حقا....اخذ عهدا علي نفسه انه سينفذ ما انتواه لهم مهما كلفه الامر ...حتي اذا خسر عمله الذي يعشقه...اذا سجن معهم ...بل اذا خسر حياته باكملها ....سيفعل بهم ما رسمه داخله ...و ليقابلو جواد جامح اعمي انطلق في جنح الليل يضرب الارض بحوافره و لن يستطع احدا ايقافه
جلس في مكتب المأمور في انتظار الاتيان به و حينما حضر ترك المكتب بعد ان اعطاهم نصف ساعه لا أكثر كي ينهو حديثهم
جلس فخري امام المحامي بملامح تصخر بالتجهم و دون ان يلقي عليه التحيه قال بدجر اااايه الاخبار يا متر
انتفض فخري من مجلسه و قال پغضب يعني ااااايه مش هتخرجوني من هنا ...نظر له و قال بټهديد صريح انا مش هتمرجح علي حبل المشنقه لوحدي ...عرفهم كده
لو سكت و مجبتش سيرتهم اكيد هيلاقو الف طريقه يخرجوك بيها ...انما لو فكرت تتكلم ....يبقي عجلت باجلك
المحامي بتوجس يعني ايه
فخري بشړ ياعني انا معايه الي يوديهم كلهم في ستين داهيه لو فكرو ېغدرو بيا ....قولهم لو حاولو يخلصو مني زي الي قبلي ...في الي هيقدم كل المستندات الي بقالي سنين بجمعها عشان أئمن نفسي منهم ...نظر داخل عينه و اكمل يعني نقدمكومش غير انكم تخرجوني منها باي شكل مالاشكال.....و في اقرب وقت.....و فقط اتجه ناحيه الباب ثم قام بالطرق عليه و قال الذياره خلصت يا حضره الصووووول
جواد عملت ايه مع الواد بتاع السنترال
شريف عصرته يا ريس بس طلع واد غلبان ...عباس ضحك عليه و مفهمه انه بيحب واحده من زمان و ان الورق الي بيخليه يحطو فالعيش ده جوابات لحببته ....و قالو ده سر و كده ...و بقي طبعا يديلو فلوس مقابل ده
شريف سألته يا فندم و قال انه فعلا فضوله خلاه يفتحها عشان يعرف عباس التهامي كاتب ايه لحببته ...بس لما لقاها كلها ارقام استغرب ...و راح ساله ...طبعا عباس اټجنن عليه و هدده فالولد خاف و مفكرش يعملها تاني....و الي ياكد كلامه ...كاميرات المراقبه الي عنده في محل الموبايلات ...مسجله
متابعة القراءة