الاعمي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

اللائي ارسلهم جوادها ليهيأنها ليوم الزفاف
بعد ان تعرفو عليها وجدوها متشبثه في ايمان خوفا و لن تجد بداخلها الجرأه علي كشف جسدها امامهم ...و في ظل محاولات اقناعها رن هاتف ايمان باسم غاليها فابتسمت و هي ترد عليه قائله جيت في وقتك و الله
فهم عليها و قال ادهالي
اعطت الهاتف لدهب و بعد ان وضعته علي اذنها وجدته يقول بحنو ادخلي البلكونه عشان تتكلمي براحتك يا ديبو
تحركت تجاه اله فوجدته يقول حبيبي احنا اتفقنا علي ايه ...انا مش هبعتلك حد يضرك يا روحي لو مش واثق فيهم مليون فالميه مكنتش بعتهملك و كمان هدي هتفضل معاكي مش هتسيبك...زفر بحنق و اكمل مع اني ھموت مالغيره عشان هيشوفو حاجتي بس معلش كله يهون عشان خاطر عيونك
دهب بهمس بس انا مكسوفه اوووي يا جواد ...مبقتش خاېفه اوووي بس ھموت مالكسوف
ضحك بهدوء ثم قال بوقاحه افضلي قولي جواكي انا بعمل كده عشان خاطر حبيبي ...مش انا حبيبك يا دهبي
احمر وجهها خجلا و قالت جوااااد
نفخ بقوه و قال پجنون يااااا بت خلي الكام ساعه الي فاضلين دول يعدو علي خير انا ماسك نفسي بالعافيه
دهب اللله و انا عملت ايه
جواد بعشق جواد بطريقتك دي بتجنني يا ديبو ...ببقي عايز اكل شفايفك الحلوه الي بتنطقها ...عرفتي عملتي ايه
ضحكت بهدوء و قالت طب خلاص حقك عليا
جواد حبيبي و الله حبيبي ...يلا روحي للناس الي مستنياكي دي انا قولت بس اكلمك عشان تطمني
دهب باستغراب و انت عرفت منين اني خاېفه
تنهد بعشقا خالص و قال قلبي قالي ...يا بنت قلبي
ها قد جاء اليوم المنتظر و طلت صغيرتنا بابهي صوره يمكنك ان تراها يوما ...بكي والدها فرحاا بها ...و حزنا عليها ....تجمدت توحيده مكانها بعدما راتها بكل هذا الجمال ....طار قلب ايمان و الفتيات فرحا بعدما رؤها بذلك البهاء
اما جوادها فقد فعل لاجلها ما لم يخطر علي عقل بشړ
و الجميع تفاجأ بفعلته الا فارس و مصطفي الذين نفذو ما يريده
قد خالف كل التوقعات بدلا من ان يرتدي حله انيقه مثل اي رجل في ذلك اليوم ...ارتدي جلبابا ابيض عبائه سوداء شفافه ...لف فوق راسه عمامه سوداء ....جهز فرسه بسرج من فضه جعل مظهره مبهر للغايه احضر جملا ووضع هودج ملكي جهزه خصيصا لها ....كان ذلك حلمها وهي صغيره
حينما سمعو صوت الطبول و الاصوات الصاخبه خرجت هدي و جيهان الي اله و حينما رأو هذا المنظر شهقو و دمعت عيناهم من الفرحه
هرولت هدي الي الداخل وهي تقول بصړاخ مامااااا جواد جاي بالادهم و جايب هودج لدهب
تصنمت مكانها و عقلها لا يستوعب ما سمعت ...عادت بذكراها سريعا الي اكثر من سبع سنوات حينما كانت تجلس معه في الحديقه و قد احضر لها عروس بفستان ابيض كما طلبت منه قبل ان يسافر
مازحها قائلا لقيت لعبه عريس لابس بدله بس شكله معجبنيش
دهب بجديه احسن مش عيزاه لابس كده اصلا
جواد ليه يا ديبو ما العريس لازم يلبس بدله
دهب لا انا هخليك تلبس قفطان ابيض و تلف عمه سوده عشان شكلها احلي من البيضه و تركب حصان و كمان تعملي بيت كبير فوق جمل زي بتاع الملكه عارفو
نظر لها بزهول و قال اه عارفو بس انا هلبس كده ليه
دهب بحنق عشان انت عريسي يا جواد افهم بقي ...ايه ده بس يا ربي
عادت من شرودها علي ايمان و هي تبكي و تقول بفرحه عارمه الله اكبر عليك يابني
يحميك مالعين
لم تصدق ما راته عيناها ...اما هو حينما سمع زغاريط النساء علم انها تقف في تها ...رفع راسه تجاهها و كانه يراها و علي محياه اجمل ابتسامه رسمت علي وجهه يوما حتي ظن من حوله انه يراها
هبط بها والدها الي الاسفل و خرج بها حتي وصل اليه ...وجده هبط من فوق جواده و يقف امام الباب في انتظارها بقلبا لهيف
امسك كفها ووضعها في يده وهو يقول بدموع انا سلمتك حتي مني يابني حافظ عليها ...ثم همس و عوضها
رد عليه بنبره تقطر عشقا و الجميع يقف في سكون تام تبجيلا لهذا الموقف المؤثر في قلبي و في دمي الي بتجري فيه ...و انت عارف
ابتسم الاب فرحا ...اما هو ...ماذا يفعل ....ضمھا بحنو و هو يهمس لها قائلا نورتي قلبي و دنيتي يا ...دهب الجواد
اعقب قوله بحملها و تحرك بها عده خطوات مع صوت فارس الذي ينبهه بذكاء لطريقه وهو يقول الجمل قاعد بادب اهووو شكله خاېف منك يا جواد ههههه
فهم علي اخيه و تحرك تجاه الصوت ...وضعها بتمهل داخل الهودج و قلبها يكاد يقفز من مكانه فرحا و خوفا ...انطلقت اصوات الاعيره الناريه ...و اصوات الطبول و الزغاريط بعد ان جعل الجمل يقف بها ثم صعد فوق جواده وهو محتفظا بلجام الجمل في يده
بدأ الفرس يمشي بتمهل و حركات راقصه ببراعه فرحا بصديقه و هي تشاهد فرحته المرتسمه علي وجهه من الاعلي
كان المشهد ....حقا رائع
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني

تم نسخ الرابط