الاعمي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

ننننننعم
ايمان بخبث اتلم يا و هات البت عشان ابوك اتصل و قال جايين فالسكه ...لم نفسك متفضحناش....و فقط تحركت و هي تبتسم بفرح ....اما هو ضحك بصخب وهو يقول بمزاح امي دي قفشاني ديما
دهب كده ...فضحتني ...يعني هي عارفه انت بتعمل ايه
سيدق راسها ...سي لسانها الذي اعتاد علي تلك الكلمات التي تثير اعصابه ...تحكم في حاله بصعوبه و قال بعد ان انزلها دددهب روحي اعدلي نفسك قدام المرايه عشان مش عايز اتعصب عليكي
ردت بطفوله يعني انت تغلط و كمان تتعصب ايه ده يا ربي
وضع يده في جيبه و قال انتي بتكلميني و حاطه ايدك في وسطك صح
جحظت عيناها و قالت بزهول عرفت ازااااي ...انت شايفني
ضحك ...ضحك حتي جرحت احباله الصوتيه ...ماذا يفعل بها ....هدأ قليلا و قال احفظيها ..اناااا ااااعمي ...بس عارف ان دي حركتك من زمان لما تقولي ..ايه ده يا ربي ...لازم بعدها تحطي ايدك في وسطك ...حبيت اتاكد ان بنوتي متغيرتش
ابتسمت بفرحه و قالت انت صح ....و فقط ...وقفت امام المراه تعيد وضع حجابها الذي افسده ذلك ....ال ...ثم خرجت معه لتري ماذا ستفعل
بعد قليل امتلات السرايا بالعمال الذين يحملون الاثاث الجديد و بعض اهالي القريه الذين حضرو للمساعده بعد ان اتي محمد و عبيد بشوار العروس و معهم تلك الحيه التي برغم ان حياتها انقلبت رأسا علي عقب بعد ان انكشفت حقيقتها امام اختها و عبيد الذي كان يعلم بكل شيء منذ البدايه ....الا انها اتقنت تمثيل الفرحه ..و ادت دور ام العروس علي اكمل وجه و كأن شيئا لم يحدث....و لكن نظراتها الغريبه لابنتها لاحظتها تلك الصغيره بسهوله فتشبثت بزراع ايمان التي تقف بجانبها فانتبهت لها و قالت بحنان مالك يا دودو
دهب بهمس خاېفه ...اصل في ناس كتير و انا مش بحب كده
ربتت علي يدها و قالت بحنو لازم تتعودي يا حببتي خلاص انسي العزله الي كنتي فيها و بعدين انا جنبك مش هسيبك لحظه
ردت عليها بطفوله و رجاء بجد
ابتسمت لها و قالت اه بجد دي وصيه جواد يا دودو قالي يا ماما متسبيش دهب لحظه
ابتسمت بفرحه و تحاشت النظر لامها التي تجاورها فاطمه و ينظران لها بتوعد ...ماذا سيحدث اذ اجتمعت عقربه و حيه رقطاء ...الستر يا ستير
مرت الايام المتبقيه بسرعه البرق فقد انشغل الجميع فترتيب عش الزوجيه و لم يخلو ذلك الوقت من مشاكسات جواد لصغيرته و كانه عاد مراهقا من جديد ...فقد اقامت هي و امها في السرايا كما طلب جوادها من قبل ....حتي كان من المفترض ان يذهبو الي منزلهم قبل يو الحناء بليله و لكنه اصر الا يتركو السرايا الا يومها و قد ارسل معهم امه و هدي و برغم جنون فارس نظرا لبيات حبيبته لدي دهب الا انه اضطر ان يتحمل بعدها تلك الليله من اجل اخيه الغالي فقد طلب منه ذلك نظرا لخوفه علي دهبه من ان تحزنها تلك الحيه التي يقلقه صمتها المريب
و الغريب فالامر ان توحيده لم تعترض بل لم تحتك بدهب و لم تغضبها في تلك الفتره كل ما كانت تفعله هو النظر لها بوعيد ارعبها
تجمعت النساء في منزل دهب للاحتفال بيوم الحناء كما المتعارف عليه ...و حينما ارادت توحيده ان تهتم بتنظيف جسد ابنتها مثلما يحدث مع الئس وجدت ايمان ترفض رفضا قاطعا و هي تقول لااا متتعبيش نفسك جواد جايبلها صاحبه اكبر بيوتي
تم نسخ الرابط