الاعمي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

عمر ما كان طريقنا واحد ...و لا هيكون...يا جوز اختي
لم يذق طعما للنوم بعدما قضي ليلته يمازحها تاره و يذيقها من عشقه تاره...و تاره اخري يشرح لها ما يحدث بطريقه مبسطه حتي غفت فوق زراعه ...ظل يملس فوق شعرها بحنان و يقبل راسها كل فينه و اخري ...لم يغفو بل ظل مستمتعا بما يفعله الي ان اشرقت شمسه بعد ان قررت تلك القطه ان تشفق عليه و تستيقظ من ثباتها العميق ...فتحت عيناها و جدته بتلك الحاله ...ابتسمت بعشق و قالت انت صحيت ..صباح الخير ...ا بحب و قال بفرحه صباح كل حاجه حلوه ادام انتي في حضڼي يا دهبي ...بس انا لسه منمتش
حاولت الاال الا انه منعها وهو يقول برفق خليكي مريحه لحد ما تفوقي
نظرت له بحزن و قالت انت مش بتعرف تنام جنب حد
عقد حاجبيه و بعد ان فهم مقصدها ضحك بصخب ثم قال يا روحي هو انتي اي حد انتي حبيبي ...انا بس محبتش اضيع لحظه محسش بيكي فيها و انتي جنبي ...قعدت جنبك كده مستنيكي تصحي عشان شمسي تطلع تنور يومي لا دنيتي كلها
ابتسمت بفرحه و قالت بجد يا جواد ..انا كل ده
ضمھا بتملك عاشق و قال انت اكتر من كل ده يا دهبي ...باختصار انتي رديتي في جواد الروح بوجودك جنبه بعد ما كان عايش مېت ...خليكي جنبي اوعي تبعدي مهما حصل ...اغمض عينه و اكمل بنبره غامضه مهما يحصل او مهما اعمل افتكري اني بعشقك ...اوعي تسبيني يا دهب ...اوووعي
جلس مكانه علي راس طاوله الطعام و بجانبه تجلس دهبه و لكنه سحب المقعد لتكون ملتصقه به تحت نظرات فاطمه التي نهشت الغيره ها و فرحه امه و ابيه ...اما احمد الذي عاد بالامس فكان ينظر لها باعجاب واضح مما جعل زوجته تلاحظ و تدمع عيناها قهرا ...اما فارس و مصطفي فقد غمز الاول للاخير و قال بمزاح انت هتقعدها علي حجرك يا درش و لا ايه
مصطفي كنت في جره و طلعت لبره و الله يابو الفوارس
يعلم انهم يقصدونه هو و صغيرته الا انه لم يشغل باله ...بل مال عليها وهو يقول بعد ان وضع لها مكعبات جبن مستورد حبيبي جبتلك جبنه كيري عارف انك بتحبيها
همست له شكرا
حبيبه بلطافه و كانها امرأه كبيره  هي دي مامي الجديده يا بابي دي حلوه اوي جبتها منين...بس انا احلي علي فكره هااااا
ضحك الجميع عليها و رد عليها ابيها بحنان انتو الاتنين قمرات يا حبيبه ابوكي
عباس بغباء و انت عرفت ازاي يابن اخويا ..و لا شوفت بتك من سنتين و لا عارف شكل مراتك الي امك اختارتها ....
صمت رهيب يشوبه الڠضب
شعر به الجميع ....و لكن ما لم يتوقعه احد ان ياتي الرد من تلك الخجله التي تتشبث بزراعه خوفا ممن حولها ...حينما شعرت بتشنج جسده بجانبها وجدت لسانها ينطق دون اراده منها وهي تتذكر قوله لها منذ قليل خليكي قويه مټخافيش من حد دوسي عالكل و انا في ضهرك
دهب علي فكره بقي جواد كان مربيني و انا صغيره و عارف شكلي كويس و كمان العمي عمره ما كان عمي البصر ...الاعمي هو الي بيبقي اعمي البصيره لما يكون قلبه مليان سواد
قبل يدها امام الجميع ..اطلق مصطفي و فارس صافرات عاليه ...صفقت الفتيات الثلاث بفرحه عارمه ...كل هذا و هي تمسك ملابسه بقوه و  ترتعش ..لا تصدق انها فعلتها ...و
تم نسخ الرابط