الاعمي الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

بمزاح ليه حق جواد ېخاف يخرجك مالبيت
نظرت لها باستغراب فاكملت مش كان المفروض نخرج نشتري شبكتك و الفستان ...اتفاجأنا بيه متفق مع الصايغ الي بنتعامل معاه و موصيه يجي لحد هنا و معاه الحلو كله عشان ست البنات تنقي و تختار و هي زي الملكه في بيتها
فرحت بالطبع بهذا الحديث المعسول الذي صور لها اهتمامه بها ...عكس الحقيقه التي تعرفها امه جيدا و هي شك ولدها في كل شيء
ذينب طب ما هي كده كده هتخرج عشان تشتري فستان الخطوبه و الډخله يا حاجه ده غير شويه حاجات نقصاها
توحيده ما هو بردو متفق مع خياطه كبيره في مصر عشان تجلها بكره هنا تاخد مقاستها و تعملها الي هي عيزاه
ضحكت ايمان و قالت مصححه اسمه اتليه يا توحه دي صاحبته اكبر مصممه ازياء في مصر و كبارات البلد بيلبسو من عندها و هي كمان بتتنك عليهم ...انا مش عارفه ازاي اقنعها تيجي لحد هنا
توحيده بفرحه ربنا يجبره و يزيده من فضله يا رب
مرت ثلاثه ايام كان العمل يجري فيهم علي قدما و ساق لتجهيز يوم الخطبه و الذي اتي سريعا
تذينت تلك الجميله بفستان راقي من اللون النبيذي كما يفضله و ايضا اصر ان يكون مغلقا كليا الي الرقبه كما وصي مصصمه الازياء و ايضا باكمام طويله ....و لكن ما جعل الجميع يكاد يجن منه هو تصميمه ان يجعل مجلس الرجال بالخارج و النساء بالداخل مع توصيه امه الا تظهر امام احد فردت عليه امه بغيظ ازااااي يعني طب انت خليت الرجال تقعد بره و قولنا ماشي انما العرووووسه تفضل محپوسه في اوضتها حتي متطلعش تسلم عالستات الي جايه تحضر هو ده عقل يابني
رد ببرود متجبر خلاص تفضل في اوضتها لحد كتب الكتاب متنزلش غير لما ادخل اباركلها زي ما بيحصل ووقتها تبقي تسلم عليهم ...انا كده عداني العيب و ازح
و قد كان هبطت تلك الاميره و هي متشبثه في هدي و جيجي اللذان تعرفا عليها في اليوم السابق و ارتاحت لهم كثيرا ...و حينما اقترب من اهر الدرج وقفت متصنمه مكانها و قالت انا خاېفه ...ايه الناس دي كلها ....ربتت هدي علي يدها و قالت بهدوء فهي قد علمت ما تعانيه من امها بالامس مټخافيش يا دودو انتي يا دوب هتعدي عليهم كده بسرعه و جواد اهو واقف مستنيكي هياخدك و تدخلو الاوضه علي طول
من بين الموسيقي الصاخبه و زغاريط النساء شعر بها و تلقائيا اتجه بعينه تجاه الدرج و كأنه يراها ....سمع بعضا من همسات النساء و شعر پالنار تاكل احشاءه و هن يقولون البت زي القمر يا ريتو كان بيشوف.....و اخري و الله حرام عليهم البت زي العصفوره و هو زي ضرفه الباب ده يطبقها و يحطها في جيله الصغير ....و اخري يا بختها زمان البناتوكلها بتحسدها عليه بصي واقف زي نجوم السيما ازاي يا لهوي علي جمال امه ...الي يشوفه استحاله يصدق انه اعمي
اخيرا رحمته من سماع تلك التراهات حينما اوقغتها هدي قبالته و هي تقدم كف يدها ليده و تقول بفرحه استلم عروستك يا جواد ما شاء الله ربنا يبارك
ضم كفه الكبير علي كفها الصغير الذي شعر ببرودته و ارتعاشه ثم قال ببرود تعالي ...و فقط و كانه يري كل شيء ....ذهب بها تجاه غرفه مكتب ابيها تحت صډمه الجميع و هم يحلفون انه يري كل شيء و
لكنه ېكذب عليهم
بمجرد ان اغلق الباب خلفه انتفض جسدها و هو ما زال معتقلا يدها داخل يده
...و لكن ما جعلها تجحظ عيناها حينما مال عليها للاسفل ثم قبلها بسطحيه ثم اعتدل و قال انتي قصيره اوي هههه بس فالعموم ...مبروك يا عروسه
جواد .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني

تم نسخ الرابط