الاعمي الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

تحزريني ...انا مش عارفه اقولك ايه
بعد ان ذهب عبيد و زوجته علي وعد باتصال من محمد اخر اليوم يخبره بموافقه ابنته او رفضها
اڼفجرت توحيده به و قالت انت اټجننت يا محمد عايز ترمي بتك لجواد ...جواااااد الي محدش بيقدرله علي حاجه ....حرام عليك بقي انت قافل عليها و حرمتها من الدنيا و الي فيها عشان فالاخر ترميها لسجان تاني اشد منك مش هيخليها تعرف حتي تشم الهوا الي حواليها
محمد بتجبر كل واحد حر في مراته يعاملها زي ما هو عايز ...انا مش هلاقي لبنتي حد احسن من جواد علي الاقل هبقي ضامن انها عايشه في وسط ناس محترمه و كمان طبعه الصعب الي بتقولي عليه هيضمنلي انها برده مش هتطلع من بيته غير معاه يعني هيحافظ عليها زي مانا كنت عامل
توحيده حراااام عليك يعني هي ختفضل طول عمرها محپوسه كده
محمد لو ده الي هيخليني محافظ عليها يبقي ااااه
توحيده پقهر بس ده ظلم انت عارف اخلاق بنتك و تربيتها ليه تاخدها بذنب غيرها
محمد بحزن عميق ماهي رضوي بنت اخويا كانت حافظه كتاب الله و مبتفوتش فرض ايه الي حصل فالاخر شياطين الانس اۏسخ من شياطين الجن يا ام دهب ...خليني استرها مع راجل اقدر ائامن علي بنتي معاه انتي شايفه يعني في حد عدل فالبلد الفقر الي احنا فيها دي ...اطلعي اتكلمي معاها بالهداوه و شوفي هتقولك ايه ...نظر لها و اكمل بتحزير بس اياكي تخوفيها بكلامك ده ساااامعه و قوليلها ابوكي موافق عشان متفكرش ترفض
دلفت ايمان الي بهو السرايا بعد ان اوصلها زوجها و ذهب الي عمله وجدت الثلاث نساء يجلسن فيه بينما الاطفال تلهو فالحديقه
اول من تحدثت بفضول هي فاطمه كان يتاكلها الغيظ من عدم معرفتها الي اين ذهبت ام جوادها الجامح و الذي ذاد استغرابها هو جلوسه في السرايا الي الان برغم انه لا يفضل ابدا مكوثه كثيرا فيها
مثلت التلقائيه و قالت كل ده يا ماما اتاخرتي كده في مشوارك داحنا قلقنا عليكي ...هو انتي كنتي فين
ملكيش فيه ...هكذا نطقت ايمان و هي تتجه الي الدرج لتصعد لولدها الغالي
بينما الثلاث نساء كتمن ضحكتهن علي تلك الافعي و هن يرونها يتاكلها الغيظ و لم تستطع الرد عليها
دلفت له وجدته ېدخن سېجاره و هو حالس علي مقعده المخصص امام الشرفه فقال هو قبل ان تتحدث عملتو ايه يا ماما
ابتسمت و هي تتجه اليه و قالت مازحه عرفت ازاي ان انا يا لئيم
ابتسم بهدوء و قال كل مره تسالي نفس السؤال و ارد عليكي نفس الاجابه ...محدش يجرؤ يدخل هنا غيرك لا و كمان من غير ما يخبط عالباب ...المهم عملتي ايه
فرحت بداخلها لاهتمامه بالموضوع عكس توقعها و قالت الناس رحبو بينا و كانو طايرين من الفرح لما طلبنا ايد بنتهم ....نظر تجاه صوت امه باهتمام و هو متشوق لمعرفه باقي الحديث فاكملت هي بس هياخدو راي دهب و يكلمونا بالليل
ابتسم باستهزاء و قال بتجبر كماااان ...و هي من امتي ليها راي و لا هي تقدر ترفضني مالاساس
ايمان بتعقل ابوها كان هيوافق علي طول و قال انها ملهاش راي من بعد رايه بس ابوك قاله الشرع بيقول لازم تاخد موافقتها ....ابتسمت بفرحه و اكملت بتمني بس انا قلبي حاسس انها هتوافق ...ربنا يجعلك النصيب فيها يابني البت زي فلقه القمر و لا شعرها الله اكبر واصل لحد اخر ضهرها و زي
تم نسخ الرابط