الاعمي الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
بعد ان فاق محمد المنصوري من صډمته بدات الفرحه تظهر جليه علي محياه وهو يقول و احنا نطول يا عبيد ان جواد ابنك يبقي جوز بنتي دانا اوصلها لحد عنده و الله
جحظت عين توحيده من رد زوجها و لكنها لم تجرؤ علي الاعتراض الذي استشفته ايمان بسهوله فقالت دهب دي ست البنات و يا بخت ابني لو كانت من نصيبه ...نظرت لتوحيده و اكملت و لو علي حكايت عينيه دي انتو عارفين الي حصل و انه كمان ممكن يعمل عمليه ترجعله نظره بس هو الي كان رافض ....بس انا قلبي حاسس انه هيوافق علي ايد زينه البنات

عبيد احنا هنتاقلها بالدهب و الي تطلبه من مهر و شبكه و كافه شيء هيكون بين اديها ...الي نفسها فيه هجبهولها دي بنت الغالي يعني زي بنتي
محمد عيب عليك يا حاج الكلام ده احنا بردو بينا كده ...و بعدين انت قولتها ...زي بنتك يعني في بيتها
توحيده بتردد طب مش ناخد راي البت يا محمد
نظر لها پغضب و قال بحسم و هي هتعرف مصلحتها اكتر مني يا ام دهب ...انا وافقت و هي عمرها ما هتقولي لا علي حاجه ابدا
صمتت الام خوفا من غضبه فقال عبيد بتعقل بردو الشرع بيقول لازم تاخد رايها يا محمد و ان شاء الله خير
محمد اطمن يا حاج مفيش حد له راي غيري
ايمان ربنا يجعلها من نصيبه يا رب و انا اوعدك يا توحيده ياختي اننا هنحطها في عنينا انا معنديش بنات و هعتبرها بنتي ....حينما لمحت حيرتها وقفت و قالت تعالي نعملهم فنجانين قهوه و نعملنا كوبايتين عصير يلا ياختي و لا اروح اعملهم لوحدي
وقفت توحيده و قالت بخجل البيت بيتك يا حاجه و الله وحشتني القعده معاكي تعالي ...
تحركا معا الي الداخل و حينما دلفا الي المطبخ قالت ايمان دون مواربه انتي مش موافقه ليه يا توحه قوليلي ياختي الي جواكي زي ماحنا متعودين طول عمرنا و انسي اني ام جواد ...افتحيلي قلبك
نظرت لها الاخيره بتردد و لكن حسمت امرها و قالت خاېفه عالبت يا حاجه
ايمان بزهول خاېفه علي بتك من جواد ...دانتي معشرانا و عارفه عيالي كويس
توحيده اسم الله عليهم زينه الشباب ...بس افهميني دهب صغيره اوي عليه غير انها متعرفش اي حاجه حرفيا عن الدنيا ...بتي لسه بتتفرج علي افلام كارتون يا ايمان و ابنك راجل و شديد عليها ده غير طبعه الصعب ده لو بس شخط فيها هتقع من طولها
ابتسمت ايمان بود و قالت فرق السن مش عقبه ده عادي في الارياف الي احنا منها ...كون انه شديد ده مع الكل انما لا يمكن تكون معاه بسكوته زي دودو و يقدر يقسي عليها ...و بعدين ماهي مسيرها للجواز و لا هتفضلي مقعداها جانبك ده الي قدها في بلدنا معاهم عيل و اتنين...انتي مشوفتيش البت بت تهاني الي اتجوزت من سنتين و مكنتش كملت سبعتاشر سنه ...راحت امبارح للماذون عشان يكتب عليها شرعي بعد ما تمت التمنتاشر و هي حامل و علي وش ولاده ههههه البت عنبه هي الي حكتلي ماهي صحبتها بتقولي يا حاجه كانت ھتموت مالكسوف و هي رايحه تتجوز قبل ما تولد بكام يوم
ابتسمت توحيده بمجامله و قالت عارفه انه سلو بلدنا بس ااااا
قاطعتها ايمان بحسم انتي رافضه فكره الجواز عاما و لا رافضه جواد ابني
ردت عليها بلهفه لتنفي تلك الفكره فهي
تم نسخ الرابط