القلب القاسې الفصل الثالث والعشرون
المحتويات
هتفت داليدا پحده وهي تخرج من دور البرائه التي كانت تتقمصه
و لما انت عارف اني كدابه طردتها ليه يا سي داغر
قاطعها داغر بينما يشدد من ذراعيه حولها
علشان انا عمري ما هكدبك قدام حد حتي لو عارف و متأكد من كدبك يا داليدا
ليكمل پغضب و هو يرفع وجهها اليه الذي اخفضته
انا عارف انك مكنتيش طيقاها من الاول بس دي كانت احسن دكتوره علاج طبيعي في مصر و ايدك و رجلك بدئوا يتحسنوا معاها قوليلي سبب للي عملتيه ده
هقولك
ثم بدأت تخبره بكل ما فعلته و قالته لها رشا لكنها توقفت منتفضه فازعه عندما سمعته يطلق سباب قاسې لم تسمعه يطلقه من قبل
و ديني لاندمها علي كل حرف قالته
احاط وجهها بيديه وهو يكمل بينما عينيه تتفحصها بحذر
طبعا انتي مصدقتهاش وعارفه كويس انتي بالنسبالي ايه
طبعا مصدقتهاش
يغمغم
بكره هكلم دكتور ميشيل و هخليه يشوف لنا دكتوره جديده تتابع معاكي العلاج الطبيعي
قاطعته پحده وهي تتطلع اليه باعين نصف مغلقه يملئها التحدي والڠضب
تقصد دكتور مش دكتوره
دفع داغر اصبعه في جبينها يدفع رأسها للخلف و هو يضحك قائلا وهو يشعر بالفرح من غيرتها تلك
ليكمل بتحذير وهو ينهض حاملا اياها بين ذراعيه
و مش عايز جنان يا داليدا و اعقلي
التوت شفتيه في ابتسامه مرحه عندما سمعها تهمهم غاضبه بصوت منخفض بكلمات غير مفهومه
اتجه بها نحو السير المخصص للمشي المجهز خصيصا لحالتها حتي يقوم معها بالتمارين اليوميه انزلها علي قدميها بلطف عليه قبل ان يتناول الحزام الذي احاط خصرها به ثم عقده حوله خصره بحيث اصبح جسدها مثبتا علي جسده فقد كانوا يفعلوا هذا التمرين يوميا معا و قد احرزت داليدا تقدما به حيث اصبحت تستطع الخطو عدة خطوات برغم بطئها في اتخذهم الا ان هذا يعد تقدما كبيرا لكنها في ذات الوقت لا تستطع فعلها بمفردها يجب ان يكون جسدها مثبتا بشئ مثل جسده
اومأت داليدا برأسها ببطئ محاوله تحريك قدمها ببطئ بينما داغر يشدد من ذراعيه حولها مساندا اياها
رفعت قدمها ببطئ منزله اياها بصعوبه علي السير لتخطو اول خطواتها ثم اتبعتها قدمها الاخري بعد عدة لحظات طويله بالنسبه الي داليدا التي كانت تلهث بتعب حتي همست داليدا متعبه وقد تجمع العرق علي جبينها من شدة المجهود الذي بذلته
اومأ لها بالموافقه بينما يقبل جبينها بحنان ثم رفع يديها وهو يغمغم
اخر حاجه و نخلص
ليكمل
شدي ايدك يا حبيبتي يلا
ظلت داليدا تحاول فعلها مما اتخذ منها بعض الوقت لكنها في النهايه استطاعت فعلها و برغم ضعف قبضتها الا انها فعلتها مرجعه نصف جسدها العلوي للخلف بينما يديها
اومأت داليدا بالموافقه وهي تبتسم بسعاده هي الاخري
في وقت لاحق
كانت داليدا مستلقيه علي الفراش تشاهد التلفاز بعد ان قام داغر بتحميمها و تبديل الملابس التي كانت ترتديها اثناء التمارين باخري مريحه و نظيفه و اطعامها الطعام الذي اعدته صافيه
اندلع صوت رنين الهاتف المنزلي الذي كان موضوع علي الطاوله التي كانت بجانب الفراش لكن بالطبع لم تستطع داليدا الوصول اليه و الرد نادت
متابعة القراءة