تولين
المحتويات
صديقه معتز ظابط الشرطه..
قائلا..
شكرا ليك يامعتز علي وقفتك معايا..
ربت علي كتفه قائلا..
مفيش شكر بينا ياصاحبي وانا معاك للاخر علي متاخد حقك وتنضف الشركه..
ومتقلقش احنا زرعنا كاميرتنا في كل حته..
واظن ان اول حاجه هيدور علها دلوقتي هي ان يفتح خزنته ويلم بلاويه..
واحنا معاه صوت وصوره متقلقش..
اومأ له أيهم قائلا..
اما بالاعلي..
بعدما خرج ابنه ارتمي علي أقرب كرسي يفتح أزار قميصه..ويتنفس پذعر..
قائلا..
مش معقول..
انا كدا ضعت..
كل حاجه راحت..اه ياشريف الكلب..
لو مكنتش مۏت كنت موتك تاني بايدي..
وصړخ پعنف ورمي كل شئ امامه پعنف..
دخلت مني عليه..
وقالت مالك في ايه اللي حصل..
صړخ بها قائلا..
كل حاجه راحت..
كلو راح..وقص عليها كل شئ..
أخيرا هرتاح من ذولك ووساختك ياأخي..
منك لله..ربنا ينتقم منك كمان وكمان..
واظن آن الاوان..
اخرج اللي عندي..
صړخ بها قائلا..
غوري من وشي..
تركته وخرجت..و
بالفعل فتح حزنته وقام بجمع كل شئ بها..
أتاه اتصالا من ابنه أخيه..
وتكلم غير واعيا بمن يشاهدوه خلف الشاشات..
وقال..
ساره..
اسمعيني شريف الكلب باع كل حاجه لايهم وتولين..
هنخطفه ونساومه عالشركه..
سكت يستمع لها
وسرعان ما صاح بها قائلا..
ازاي يابت
متعرفيش ابنك فين..
ضيعتي كل حاجه من ايدينا ياوسخه..
واغلق الهاتف في وجهها وجلس يتنفس بزعر..
كان يشاهد مع زميله في مكتبه پصدمه..
قائلا..
هيا وصلت لكدا..
اه ياشياطين..
ربت امجد ومحمد عليه وقال محمد اهدي ياصاحبي..
ودا اللي كنا متوقعينه كويس انك بعدت تولين والولاد..
زفر بتعب وقام ينشد الراحه من صوتها العذب..
كانت تجلس كعادتها منذ ذلك اليوم التي هاتفها أيهم به يسألها عن ذلك الصندوق..
عادت ذكرياتها مع شريف تنهمر في لحظتها كالسيل..
لاتعرف مابها..
فقط كانت تريد البكاء وبشده...
flash back..
انتهت من قص ما سرده عليها شريف ذات اليوم..
كانت تسرد له الكلام ودموعها تجري بشده..أثرت علي حديثها..
كان يستمع لها بقلب يتقطع عليها..
يعلم ما تمر به..
ايهم..تولين ياعمري عشان خاطري ما تبكيش..
لا رد..
تولين عشان خاطري ردي عليه..
فقط بكاء مستمر ولكنها أخبرته بمكان الصندوق واغلقت فورا قبل ان يأتيها رده..
انزوت علي نفسها بغرفتها..
وجلست كالطفله الضائعه تبكي بصمت
تردد بين شهقاتها ودموعها...
انا خاينه..خاينه..
ازاي قدرت انسي شريف بالسرعه دي..
ازاي ضعفت كدا..
ااااه يااارب....
فتحت الدرج بجانبها وجلبت البوم صورها الذي جمعها بشريف..
وأخذت تنظر لصورهم واحده
تلو الاخري وفي كل صوره ذكري مختلفه..
كانت تحبه.. وافقت علي سريه زواجها منه..لانها تحبه عاشت كزوجه بالسر لايعلم عنها أحدا..
ولكنها أحبته..
وقبلته كما هو..
احبته ولكنها افتقدت معه شعورها بالامان..
كانت خائفه معه..
من قال ان الحب وحده يكفي لبناء حياه..
كانت تتمني كل ليله ان تستيقظ وتجده بجوارها..
لم يبقي معها ليله كامله..
كان يخشي ان يعلم والده بزواجهم..
كان ضعيف امام والده..
الا ان تغيرت أحواله بالفتره الاخيره..
حتي عندما انجبت سليم..لم تفرح بطفلها كباقي النساء..
كانت وحيده..لم يجاورها بولادتها..
لم تصرخ باسمه..لانها كانت تعلم انه ليس بجانبها وان صړخت لن ينجدها ومع ذلك أحبته..
تغيرت أحواله كثيرا بالفتره الاخيره معها
متابعة القراءة